رواية لطالما عشنا في حصن – شيرلي جاكسون
رواية لطالما عشنا في حصن – شيرلي جاكسون
تسكن ماري كاثرين، مع شقيقتها كونستانس وعمهما جوليان، في عزلة منذ أن تم اتهام كونستانس بإنهاء حياة أسرتها بسم
الزرنيخ، حتّى فوجئوا بزائر غير متوقع مخيفة … مش مرعبة الزعر بتاع الأشباح والأرواح والكلام دة إلا أن تنصيب الأفراد والحدث
الأساسي اللي بتدور حوله الوقائع والرأى بالفعل مخيفين أو مرعبين … رأي الشر … منظور الحب ونقيضها الكره … الاختيار …
الندم … الطمع … المداهنة … الفضول … الحسد … الناس العادية اللي بتتحول لوحوش أسفل وطأة وقع … مخيفة والترجمة
جميلة وبأقول كدة لأني كنت باقراها الأضخم بالإنجليزية ووقفت لما صدرت الترجمة وشايفة بالفعل الترجمة إزاي متعوب فوقها
مبتهجة لأنه سنحت لي في النهاية قراءة قصة لكاتبة الزعر المعروفة “شيرلي جاكسون”، تلك ققراءتي الثانية لها في أعقاب
قراءة الرواية القصيرة The Lottery والتي كانت حتما مخيفة زيادة عن تلك الحكاية. تلك رواية سودواية عن شقيقتين وعمهما،
يقطنون قصر عائلتهم العظيم حتى الآن موت باقي شخصيات الأسرة على نحو مبهم. تلك الأسرة مكروهة من القرية، على
تحميل رواية لطالما عشنا في حصن – شيرلي جاكسون
الأرجح جراء ثرائهم أو عزلتهم. وتبدأ القصة بالأخت الصغرى وهي في سبيلها إلى القرية لشراء مؤونة الأسبوع ونرى في أفكارها
الداخلية كم الحنق والكره الذي تكنه لسكان القرية وأيضا الحنق والبغض والكره الذي يكنه شخصيات القرية لها وشقيقتها
وأسرتها. الحكاية ليست قصة هلع بالمعنى الكلاسيكي، غير أن نقرأ بين السطور عن تفاصيل وأفكار مخيفة، تجعلك تحس بعدم
الارتياح. الحكاية كانت بدايتها صلبة حتى الثلث الأخير، إلا أن نهايتها لم تكن مرعبة، كانت بالأحرى حزينة. ففي التتمة تلك
الحكاية عن الوحدة والعزلة والتنمر واختيار المرء أن يقيم عمره بعزلة عن الآخرين حتى إذا عنى هذا أن يتواصل حبيسا بلا انقطاع.
أسلوب الكتابة يمكن وصفه باللطيف والمخيف في آن فرد، ولذا ما يجعلها حكاية ممتازة وأيضاً الأحوال الجوية العام ونعت وتصوير
البيت والمقر المحيط به كان متقنا وجعلني أشعر وأرى كل تفاصيل تلك الحكاية القصيرة، التي كان رعبها مستترا وإذا كان قويا.