رواية غرفة الاحتراق – مايكل كونللي
رواية غرفة الاحتراق – مايكل كونللي
أتت الرواية بعنوان “حجرة الاحتراق” وهي من تأليف الروائي الأميركي مايكل كونللي وترجمة ماجد حامد ومراجعة وتحرر مقر
التعريب والبرمجة في بيروت. في قصة التشويق والإثارة “قاعة الاحتراق” يعرض لنا الكاتب الأميركي “مايكل كونللي” ما توصل إليه
بطل رواياته العتيد المحقق المخضرم هاري بوش وشريكته الشرطية الغرة ساتو في تحقيقهما لجريمتين لم يكمل حلّهما ويظهر
أن هنالك رابطاً يجمع المتورّطين بهما وبالضحايا كذلكً. من المعروف أن وحدة التحري في الجرائم غير المحلولة تُعنى غالباً بقضايا
القتل والسرقة التي مرت فوق منها أعوام ولم تُحل، غير أن في تلك القصة حصلت جرم إطلاق رصاص على واحد قبل أعوام
وجعلته طريح الفراش لسنوات وتسببت ببتر ذراعيه وساقيه قبل أن تودي بحياته في عاقبة المطاف. إلا أن عقب موته استحصلت
قوات الأمن بواسطة الطب الجنائي على الرصاصة التي ثبتّت في عموده الفقري ومنها انطلقت عملية تقصي واسعة ومعقدة
ليتبين أن الذي قُتل لم يكن المقصود بافتتاح النار. تتوالى الوقائع في القصة لتقودنا الاستجوابات التي فعلها هاري بوش وشريكته
الشرطية ساتو إلى أعلن النقاب عن حريق حضانة أطفال حصل قبل عقدين إذ نتعرف إلى العوامل الصادمة التي حملت الفاعلين
على إشعال الأطفال أحياء. كالعادة المحقق هاري بوش يشاهد في السياسة عقبات في مواجهة تحري العدالة، ويطمح إلى إتلاف تلك العقبات ما لم يقدر على من تنحيتها جانباً.