رواية حكايات شهريار – مي محسن PDF
رواية حكايات شهريار – مي محسن PDF عامر ثمرة تفاح حمراء تسيل لعاب الناظرين وهى متدلية من غصنها تغوى السائرين. هكذا راها من دون كل الحاضرات بمجلس والدته ، منذ ان رآها تجلس بجوار والدته اختلت اوصاله ، لم يستطع أن يحيد بصره عنها اول مرة تروقه فتاة، شعر برغبة في الاقتراب منها دعته والدته للجلوس ، تبادلا الحديث قليلا ، فراق له خجلها ورقتها، في المساء ابدي رغبته بالزواج منها فابتسمت والدته وأدركت أن خيارها كان الأصوب حفل مهيب، نقود ولحوم توزع علي كل المملكة وفى المساء الطبل والرقص والغناء ظل الناس يتحدثون عن زفاف شهريار عدة شهور انتهى العمل فى توسعة المدينة ونمت الأراضي الجديدة بثمار طيبة المذاق وسكن المنازل الجديدة أسر جديدة بعد أن أعلن الملك تحمله تكلفت زواج كل من يرغب ولا يمتلك المال لذلك تعامل شهريار مع زوجته كأنه طفل وهى والدته تامر فيطاع في البداية كانت سعيدة جدا لأنه يستشيرها بكل شيء ولا يرد لها كلمه ، وجعل كلمتها اعلي من كلمة والدته بالقصر مما جعل الحزن يتسلل لقلب والدته ،
رواية حكايات شهريار – مي محسن عامر
وتحدثه فيما بينهم، عن أن الرجل يجب أن يكون قويا بعقله ولا يدع قلبه يقوده، مراراً وتكراراً، تحاول أن تجعله يأخذ قرارة دون مشورة زوجته والا خسر هيبته واحترامه أمام الرعية كيف يحول القمر لشمس حارقة ؟ هكذا كانت تريد والدته تحويله بعد أن ربته علي احترام النساء الام تريد منه أن يتعامل بخشونة مع زوجته أصبح شهريار يدور فى دائرة مفرغه لا يعرف يؤدى زوجته ولا والدته ولا نفسه التي تابي التغيير حين انتقل والده للرفيق الاعلى واعتلى هو العرش تعامل مع الجميع بعدل ورزانة ، وذلك لم يرق زوجته، فأصبحت توبخه وتحثه على القوة والصلابة مع الجميع، والتمسك برأيه، وعدم استشارت أحد فى أى قرار يخص المملكة لوحة ملطخة الالوان تبعث الكويتية فى نفوس الناظرين هكذا أصبح يري زوجته بعد تكرار حديثهما عن ما يجب أن يكون عليه كملك عظيم تريد أن يصبح كل ما يبغضه