تحميل كتاب الحسناوان – أنطون تشيخوفPDF
الحسناوان أنطون تشيخوف ترجمة أبو بكر يوسف
«كان جمالًا فَراشيًّا، تنسجم معه تمامًا أنغامُ الفالس وخفقان الأجنحة في البستان والضحك والمرح، ولا يُمكِن تصوُّره في ارتباط مع الفكر الجاد أو الحزن أو السكينة.»
للجمال سِحر أخَّاذ يجعلك تقف مشدوهًا أمامه، لا تملك سوى الصمتِ والنظر وخفقان القلب. هذا ما ستُدركه بين سطور هذه القصة عندما يصف لك الراوي إحدى الحسناوَين التي رآها في شهر أغسطس، وكيف خفَّفت عنه قيظَ الشمس، والأخرى التي رآها في محطة القطار، فظل يتطلَّع إليها ليجد حالَه كحالِ جميع مَن في المحطة.