تحميل كتاب إما أو (شذرة حياة) – سورن كيرككورد PDF
كتاب إما أو (شذرة حياة) – سورن كيرككورد
“يربط الكتاب بين الفكر والوجود، أي بين حياة كيركگورد الشخصية وتصوراته الفلسفية، وكان بمثابة محاججة ضد تصورات الفلسفية التأملية وأفكار هيغل التجريدية، التي كانت تعتبر «الفكر هو الجوهر المكوّن للأشياء الخارجية، وهو كذلك الجوهر الكلي لما هو روحي». فكيركگورد لم ير الحياة والإنسان بشكل تجريدي، كما رآه هيغل، بل نظر إليهما بتبصر وعبر التجربة، ولذلك تهكم من هيغل قائلا: «آه، بينما السيد البروفيسور الميسور المتأمل يوضح كل الحياة، فإنه نسي في شرود ما هو اسمه شخصيا: بأنه إنسان، إنه بكل بساطة إنسان وليس فرداً لا مثيل له».
كتاب إما أو (شذرة حياة) – سورن كيرككورد PDF
وكان عرض ثيمة علاقة كيركگورد بريجينا، من ثم انقطاع هذه العلاقة والنتائج المترتبة عليها من معاناة وآلام ذاتية لا حدود لها، بمثابة تطبيق حي لتصورات كيركگورد الوجودية. فكما يكتب: «ما يكونه الواقع، لا يمكن ذكره بلغة التجريد»، وبذلك يكون كيركگورد قد التزم بصدق بما طرحه في فلسفته، أنه ينبغي أن يوجد انسجام في عمل الفيسلوف بين الفكر والفعل، وأن على الفلسفة أن لا تكتفي بعالم الأفكار التجريدية والتأمل، بل عليها أن تخوض في الواقع وحياة الفرد أيضا، ولذلك انتقد الفلاسفة الآخرين وبخاصة هيغل: «الذي بنى قلعة للأفكار، ولكنه يسكن في مستودع إلى جانبها». “
“في هذا الجزء الثاني يشمل رسالتين يوجههما ويلهلم أسسور Assessor Wilhelm إلى الجمالي. وهو اسم مستعار أيضا، ويعني «ويلهلم القاضي». كأنما أراد كيركگورد باختيار اسم «القاضي» إضافة قيمة أسلوبية إلى تركيبة الخطابات التي يوجهها الأخلاقي إلى الجمالي، تتوافق تماما مع منظور الأخلاق، باعتبارها مجموعة من الضوابط، أو أنها مجموعة من القيم والقواعد والمعايير تتجانس تقريبا مع تصورات القاضي القانونية والشرعية عن الحياة والوجود والإنسان.”
تحميل كتاب إما أو (شذرة حياة) – سورن كيرككورد PDF
سورن كيرككورد
سورين كيركغور (باللغة الدنماركية:Søren Kierkegaard، ويُكتَب بالعربية أيضاً كيركيغارد أو كيركغارد أو كيركجارد أو كيركيجارد)؛ (5 مايو 1813م – 11 نوفمبر 1855م)،سورين أباي كيركغور أو كيركغارد (5 مايو 1813- 11 نوفمبر 1855) هو فيلسوف دنماركي، ولاهوتي، وشاعر، وناقد اجتماعي، ومؤلف ديني، ويُعتبر على نطاق واسع أول فيلسوف وجودي.كتب نصوصاً نقدية حول الدين المنظم، والمسيحية، والأخلاق، وعلم النفس، وفلسفة الدين، مظهرًا في ذلك حبًا للاستعارات والسخرية والأمثال. تتعامل الكثير من أعماله الفلسفية مع القضايا التي تناقش كيف يعيش المرء «كفرد منفرد»، مع إعطاء الأولوية للواقع الإنساني الملموس على التفكير المجرد وإبراز أهمية الاختيار الشخصي والالتزام كان ضد النقاد الأدبيين الذين حددوا المثقفين والفلاسفة المثاليين في عصره، واعتقد أن الباحثين فهموا هؤلاء الفلاسفة: سفيدنبوري،وهيجل، وفيشته، وشيلن، وشليجل بشكل أسرع من اللازم.
سورين كيركغور (باللغة الدنماركية:Søren Kierkegaard، ويُكتَب بالعربية أيضاً كيركيغارد أو كيركغارد أو كيركجارد أو كيركيجارد)؛ (5 مايو 1813م – 11 نوفمبر 1855م)، سورين أباي كيركغور أو كيركغارد (5 مايو 1813- 11 نوفمبر 1855) هو فيلسوف دنماركي، ولاهوتي، وشاعر، وناقد اجتماعي، ومؤلف ديني، ويُعتبر على نطاق واسع أول فيلسوف وجودي. كتب نصوصاً نقدية حول الدين المنظم، والمسيحية، والأخلاق، وعلم النفس، وفلسفة الدين، مظهرًا في ذلك حبًا للاستعارات والسخرية والأمثال. تتعامل الكثير من أعماله الفلسفية مع القضايا التي تناقش كيف يعيش المرء «كفرد منفرد»، مع إعطاء الأولوية للواقع الإنساني الملموس على التفكير المجرد وإبراز أهمية الاختيار الشخصي والالتزام. كان ضد النقاد الأدبيين الذين حددوا المثقفين والفلاسفة المثاليين في عصره، واعتقد أن الباحثين فهموا هؤلاء الفلاسفة: سفيدنبوري، وهيجل، وفيشته، وشيلن، وشليجل بشكل أسرع من اللازم. يركز العمل اللاهوتي لكيركغور على الأخلاقيات المسيحية، ومؤسسة الكنيسة، والاختلافات بين البراهين الموضوعية البحتة للمسيحية، والتمييز النوعي اللانهائي بين الإنسان والله، وعلاقة الفرد الذاتية بيسوع المسيح الإنسان-الإله التي تأتي عن طريق الإيمان. يتعامل الكثير من أعماله مع الحب المسيحي. كان ينتقد بشدة تطبيق المسيحية كدين للدولة، وخاصةً ما تفعله كنيسة الدنمارك. استكشف عمله النفسي عواطف الأفراد ومشاعرهم عند مواجهتهم خيارات الحياة. كتب كيركغور أولى أعماله تحت أسماء مستعارة مختلفة استخدمها لتقديم وجهات نظر مميزة ولتتفاعل مع بعضها البعض في حوار معقد. استكشف المشكلات المعقدة بشكل خاص من وجهات نظر مختلفة، كل منها تحت اسم مستعار مختلف. وكتب العديد من الخطابات التأسيسية باسمه الحقيقي وأهداها إلى «الفرد المنفرد» الذي قد يرغب في اكتشاف معنى أعماله. ومن أبرز ما كتب: «يريد العلم والبحث الدراسي تعليمنا أنّ الموضوعية هي الطريق. بينما تعلّم المسيحية أن الطريق الصحيح هو أن تكون ذاتيًا، أن تصبح فاعلًا.» بينما يمكن للعلماء أن يتعلموا عن العالم من خلال الملاحظة، نفى كيركغور بشكل قاطع أن يكون للملاحظة قدرة على اكتشاف الأعمال الداخلية لعالم الروح. تشمل بعض الأفكار الأساسية لكيركغور مفهوم «الحقائق الذاتية والموضوعية»، وفارس الإيمان، وثنائية التذكر والتكرار، والقلق المشوب بالذنب، والتمييز النوعي اللانهائي، والإيمان كشغف، والمراحل الثلاث على طريق الحياة. كتب كيركغور باللغة الدنماركية وكان استقبال عمله يقتصر في البداية على الدول الاسكندنافية، ولكن مع بداية القرن العشرين، تُرجمت كتاباته إلى الفرنسية والألمانية وغيرها من اللغات الأوروبية الرئيسية الأخرى. وبحلول منتصف القرن العشرين، مارس فكره تأثيرًا كبيرًا على الفلسفة، واللاهوت، والثقافة الغربية.