تحميل كتاب أنصت إلى ذاتك pdf تد هاريس
تحميل كتاب أنصت إلى ذاتك pdf تد هاريس و آن لاغرستروم هذا الكتاب الذي ترجمته إلى العربية الكاتبة العُمانية أثمار عباس، هو عن معنى الحياة، لا أكثر ولا أقل عن لماذا نتوق لمعرفة معنى حياتنا؟ وكيف يمكننا العثور على هذا المعنى ولماذا من الضروري والهام أن نتعلم نعيش جوّانيون؟ أن المرشد الكبير الفيلسوف الدنماركي سورين كيركيجارد كرس حياته كلها محاولاً فهم ماذا يعني أن تكون إنساناً ؟ وما هي الأفكار التي وضعها لأساس مذهب الوجودية؟ مع مرور الوقت استطاع كيركيجارد أن يجد طريق بثلاثة مراحل وتسع خطوات بدأها من المرحلة الحسية مروراً بالجوّانية ثم إلى الروحية، أن هذا الكتاب ليس درساً تعليمياً سريعاً لتعرف معنى حياتك، ولا هو طريق مختصر لتفهمها وليس هناك معلم ليعطيك جواباً جاهزاً لتتعرف على معنى حياتك
سورين كيركيجارد فيلسوف ومؤلف ومفكر لاهوتي دنماركي، توفي وهو في الثانية والاربعين من عمره. تم اكتشافه بعد مماته ،تماما كالفنان والرسام العظيم فينسينت فان جوخ .درست فلسفته في الجامعات واكتشفت كتبه من قبل الكتاب والأساتذة من امثال فرانس كافكا وألبرت كاموس وغيرهم. ومن الفلاسفة الذين تأثروا به جان بول سارتر ومارتن هايدجر. ومن علماء الدين مارتين بوبر وغيره.
تدهاريس وآن لاغرستوم حاولوا من خلال هذا الكتاب نقل أفكار وفلسفة كيركيجارد وبأسلوب مبسط للقارىء. ومعظم الإقتباسات والرؤى الواردة مبنية على كتاب كيركيجارد الأكثر شهرة ومبيعا في العالم “إما أو” .
كتاب أنصت إلى ذاتك – تد هاريس و آن لاغرستروم
الكتاب فلسفي اكثر من كونه نفسي. حيث يشرح مراحل تطور الذات كما يراها كيركيجارد من المرحلة الحسية ثم الجوانية الى الروحية.
ابحث\ فتش\ اقرا في كل شيئ وعن كل شيء وعن اللاشيء في الوقت ذاته! راقب \لاحظ وتعلم من الطفل الرضيع قبل الكبير. وفتش دائما عن الأسئلة، عن تلك الفوضى التي تحرر الذات من عصمة قيودها الدنيوية!وهذِّب الأنا، وأنصت جيدا لخلجات الروح. !
كيركيجارد حاول ان يصل في مرحلة من مراحل حياته الاخيرة والقصيرة الى جواب عن مغزى الحياة؟ وكيف نصل بالذات الى درجة من درجات الاصالة والروحانية؟ كيف نجعل هذه الذات لاتتعلق بالدنيا بل تبحث عن ابعاد اسمى متصلة بعالم الروح ذلك العالم الغيبي الذي لانعرف عنه اكثر من احساسنا بذلك الشعور الداخلي الغريب او الصوت الذي يأتينا وينادينا من بعيد، من جذور اعماقنا المتوارية في كنف الذات المعكوفة !
لم يكن بوذيا ولم يكن صوفيا كان فقط هو ذاته الحالمة بالخلاص الطاهر من نوازع الدنيا،وبعقلية محب!