حكاية من حكايات الأهوار, غريبه غي نسجها, عجائبية و غير ممكنة في موضوعها, لكن السالم تمكن من إحالتها الى رمزية متقنة و فتح أمامها التأويل الى اخر مدياته النقدية.. و حينما صدرت هذه الروايه بطبعاتها الأولى قبل 2003 في بغداد نعتقد إنها كانت جريئة في وصفها للحالة العامة في رمزية بقيت مخفية بطريقتها حتى و إن كانت مكشوفة الرمز للقارئ الذكي..