” في بلادٍ لم يكُن لها مكانٌ على الخَريطة، ذاع صيتها بين أهلها فقط، ضَحُل فيها البُهتان والتنازع، وسادها التعاضُد والمَوَدَّة، خَضعت لقوانين باتت أساسها ومركزها، من يجرؤ على التفكير في تجاوزها يأثم أشد الإثم، ويُعلَن عن نهايته قبل أن يَفعل، ليس جورًا ولا ظُلمًا، بل كان ذلك مَنبع العدل، إنها “فِيرمَارْ”. “