تحميل رواية بائع الهوى pdf – جميل ظافر
تحميل رواية بائع الهوى pdf – جميل ظافر
تحميل رواية بائع الهوى pdf – جميل ظافر نهرا تدور أحداث الرواية في سوريا، تحكي عن طفل صغير اسمه
يوسف بدت عليه ملامح الرجولة مبكرا اصطادته أمرأة وهي تحت تأثير شبقها، حتى تطور وعرف عن النساء أكثر
ما عرفنه عن أنفسهن، كان يتنقل بينهن في مجتمع مثالي الذكورة، إلى أن جاءت ساندرا فرفعته في السماء ثم
رمته أرضا فكسرت أضلاعه، وحينما اشتعلت الثورة التي أتت على كل شيء أنتصر، أنتصر يوسف ولكن بطريقته!
بحثت عن الروائي فوجدت أن هذه الرواية هي الأول له وفي تقديري الرواية تستحق الإهتمام كان السرد
رواية بائع الهوى pdf – جميل ظافر
رواية إيروتيكية من طراز رفيع .. تحكي عن الفساد الذي استشرى في طبقات المجتمع السوري قبل الثورة وشيوع الرذيلة بشكل تعفه النفس السوية .. بالإضافة لإبحار الكاتب بشكل عبقري في أعماق النفس البشرية لينهل منها كل ما يمور بداخلها ويصورها لنا بدقة وكأنها لوحة بديعة رسمت بيد فنان ماهر .. الرواية تعبر عن المجتمع السوري قبل وبعد الثورة وتتشابه أحداثها مع ما حدث في بلدان الربيع العربي عن حالة القمع والاستبداد والطغيان في فترات حكم الطغاة حتى تشعر أن ما سرد في سوريا في عهد الأسد الكبير والصغير يكاد يتطابق مع هيئة وطبيعة المجتمع المصري في عهد مبارك والمجتمع التونسي في عهد بن علي … هي رواية لأصحاب القلوب الجريئة والعقول الناضجة لأن الرواية تقتحم التابلوهات الثلاثة
بائع الهوى – جميل ظافر نهرا
بائع الهوى
(عدالة البشر ؟ سوء تفاهم مع العدالة) ،لعل هذه العبارة هو العمود الذي حاول الاتكاء عليه الكاتب في محاولته تبرير أفعال شخصيات الرواية، هي رواية تتحدث عن شاب يعيش في مرحلة عمرية تتعدى عمره الحقيقي ، مشبعا حاجة النساء في قريته قبل ان ينتقل الى المدينة ، ليصبح اداة لإشباع النساء هناك ، الى ان انكسر امام ساندرا ، التي قلبت أسطورته الرجولية ، ليصبح بعد موتها جسما بلا هوية إنسانية بالكلمات المجردة من التكلف ( بائع هوى).
بائع الهوى pdf – جميل ظافر
اتهمت كثير من المراجعات عن هذه الرواية بأنها جريئة ووقحة ولكن أستطيع أن اثبت عليها التهمة الاولى وسأسقط عنها الثانية ،إن أبرز السمات التي لفتت إنتباهي هي تشتت الأفكار ، رغم ان الاحداث ممتابعة ومرتبة ترتيبا أفلاطونيا ، إذا ما تم إستثناء الأحداث الأخيرة من الرواية، ولم تنجو هذه الرواية من وباء الفلسفة الذي قد اصاب الروايات ، ونادرا ما كانت ركنا في بناء الرواية ، وكثيرا ما كان عنصرا منفرا وهادما للذة الاحداث.
بائع الهوى – جميل ظافر
النظرة الذكورية كانت بارزة في الرواية ، فالمرأة-في نظر الكاتب-الشيطان الذي يحول
حياة كل رجل الى الجحيم دنوي ، رغم انها هي الضحية في معظم الأحيان .
اتقن الكاتب بل ابدع في رسم ملامح الشخصيات ، التي كانت معبرة ، وساعدت كثيرا في تخيل هذه الشخصيات ،
إضفاء الواقعية على الاحداث، كما أن الحضور المكاني والزماني كان مميزا لقلم الكاتب في الاحداث ، كما استطاع ا
لكاتب توظيف عنصر الحزن ومخاطبة مشاعر القرّاء من خلالها خاصة في قصة ( يوسف ) و(ساندرا).
لكل رواية فترة مظلمة يجد القارىء نفسه خلالها نفسه حائرا اما ((لماذا أقرأ هذه الرواية ))، وكانت الفقرة
الاخيرة للرواية -احداث الثورة- هي تلك الفترة المظلمة ، كأن الكاتب يسطر الأحرف لزيادة صفحات الرواية .