كيف لـ المرءِ أن يخرُج من الصندوق، إن كان الصندوق يعيدهُ فيه؟
إنها قصة الإقليم المَنسي، الذي اِنتُزع من الأرض بَغتةً، فـ مات من مات من السكان، لـ يجد الباقون أنفسهم حَبيسي الصناديق التي صارت بيوتهم وباتت حياتهم القادمة، جيلًا بعد جيل داخل الأسوار، لـ يُصبح حلم العودة إلى الإقليم ميراثًا يورثه الآباء لأبنائهم، لـ يأتي جيلٌ أخير يكون أقصى أحلامهم وجبة اليوم.
فـ إن كان هناك اِختبارٌ يُعتبر الفُرصة الأخيرة لـ الخروج من الصندوق، من سـ ينجحُ في الاِختبار لـ تُكتب له حياة جديدة خلف الأسوار؟ هُنا تتصارع المبادئ مع الرغبات، فَ تتفرع القصة لـ ثلاثة، كلٌ في زمنٍ ومكانٍ مُختلف.