رواية علي خايف – علي الرواحي
هالني ما رأيت داخل عقلي ففتحت عيني. ابتسم السيد الجالس أمامي بسمرة وجهه الوسيم. عفوًا يا سيدي لك وجه يبدو مألوفًا لي. أنا زرياب، أعظم مغنٍّ في الأندلس. زرياب! نعم، والآن أخبرني لماذا تلوك كلمات ليست لك. ينعجم لسانك بها وتضيع روحك وتفقد…