بلغة الرائعة والمثيرة عن الجمال الطبيعي والثقافة المليئة بالألوان التى ورثها عن وطنه الأم ” أفغانستان ” يسرد تلك القصص المحزنة في نثر جميل مؤلم من خلال شخصيات بطولية مذهلة تتمسك أرواحها بأظلم بقعة من أشعة الأمل ،لوعة الفراق ، والطموح ، في وسط الرواية قلب يستمر بالخفقات ، وبداخله إحساس نام بالسطوة . المثير للإعجاب هو مرونة أشخاص يرفضون الانحناء لرجال يدعون أن الله إلى جانبهم وجانبهم فقط . هذه الرواية تجعل القارئ متعجباً كيف يستطيع هذا القاص المذهل مرة ثانية أن يحول الأحداث التاريخية في بلد محاصر إلى دراما شخصية عميقة ولا تنسى .