تحميل رواية عام الفيل pdf ليلى أبو زيد
تبدأ الرواية بطلاق زهرة في العام الأول من الإستقلال بعدما أصبح زوجها عضواً في الحكومة وتسلق السلم الإجتماعي بدون مراحل وبدأ يطل على الشعب الذي حارب الإستعمار بإسمه، من شرفة قصره ويشعر أن مكانته الجديدة لن تكتمل إلا بالتخلص من زوجته “البلدية” التي لا تتكلم الفرنسية ولا تأكل بالشوكة ولا تجلس مع الرجال ولا تستطيع الإندماج في أسلوب حياته البرجوازي الحديث.
في حديثها عن طلاقها تورد زهرة لقطات من طفولتها وزواجها ومشاركتها في المقاومة، تظهر في سياقها تيمات كثيرة منها الصراع بين الأصالة والحداثة، نظرة المجتمع للمرأة، مفهوم الإستقلال على الصعيد الوطني والشخصي، طبيعة التغيير الإجتماعي، ويبرز السؤال: هل التطور إيجابي دائماً وبالنسبة لكل الناس وما مدى دوره في ظهور الفقر الجديد والقضاء على القيم والأخلاق والكفالة.