– أنا لم أختارك أنتِ مَن اخترتني وبحثتِ لكي تعرفي أسرار الماضي المدفون من قديم الأزل، والآن ستدفعين ثمن فضولكِ!
ثم اقترب أكثر إليَّ مائلًا تجاه أذني وقال:
– ستعيشين في ظلام دامس، من الآن سترين أشياءً من الماضي الأليم، ستقحمين في عالمٍ يملؤه الدم والقتل، ولن تستطيعي التفوه بشيءٍ، ولن يصدقك أحد، ولن تنالي سوى الأذى أفهمتِ يا جميلتي؟
كنت أنظر في خوفٍ وبدأت أخطو بضعة خطواتٍ للخلف بجسدٍ مرتعش،ٍ وفجأة اختفى المدعو أدهم وإضاءة المنزل أُطفئت ومن الرهبة والخوف خارت قواي وفقدت الوعي.