رواية عين الهدهد pdf – منتصر أمين
رواية عين الهدهد pdf – منتصر أمين بين عشية وضحاها تحوّلت حياته بعدما دهمته الحقيقة! هل سيُحقق المستحيل أم سيبقى في الشتات؟
اعيد قراءة ما كتب على غلاف رواية عين الهدهد مع قليل من التصريف فاقول : “رواية مراوغة , ورحلة شيقة , عبر احداث متشابكة تنقلب فيها الموازين وتتحكم الاهواء ”
ولكنى قد اذهب بعيدا بكلمة “مراوغة” لتشمل “مراوغة الراوى والصوت” , ففى الرواية تجد على رأس الفصل اسم “حمزة”او “ابراهيم” ايحاءا انه صوتهما ولكنك تسمع صوت الراوى العليم يتكلم عنهما وتلك مراوغة الكاتب للقارئ التى اجادها وتمت مراوغتنا بحنكة, هذه واحدة ….
والثانية “مراوغة الزمان” واعنى بها زمن التدوين الذى لم يعينه الكاتب صراحة بل اطلق العنان لخيال القارئ ليحسبه بطريقته او يثبت فترة زمنية يراها بعقله ثم يضيف اليها ستون بعد المائة او ثمانون او اربعون بعد المائة ….
رواية عين الهدهد – منتصر أمين
والثالثة , مراوغتنا فى تحول شخصية ابراهيم الذى كان من المفترض انه اسير لدى اعدائه الشماليين ثم تحوله بعد تدريبه وتعذيبه ليكون قائد لحرس قلعة الشماليين الذين هم فى الاصل اعداؤه ومعذبوه , بل ويغير فى احدى الهجمات على الجنوبيين اهله وعشيرته ويأسر منهم الشيخ بشر !!!!….
رابع المراوغات , مشهد مطاردة حمدان وتربصه بحمزة او ابراهيم بل وركله حتى تصارعا , فغلبه حمزة وصار حمدانالذى كان قائد الحرس القديم ومعلم حمزة ,اسيرا لدى حمزة بل وعزم حمزه على قتله لولا حليمة , مع العلم ان حمزة هرب من قلعة الشماليين و من مطاردة الامير ظافر بمعاونة حمدان نفسه !!!! وتلك كانت اشد المراوغات فى الفهم والتحليل ….
رواية شيقة تلتهمك من اول سطر لاخر حرف , فانت تقرا مترقبا ظهور اى شئ جديد او اى حدث يبرر علامات الاستفهام واشارات الغموض حول الزمن والابطال والحبكة .
رواية عين الهدهد pdf – منتصر أمين