رواية رامي السهام باولو كويلو
رواية رامي السهام باولو كويلو
“يصعب تجسيد الأدب بإستخدام الّرسم، خاصًة وأن عبارات كويلو تحتاج إلى زخرفة.
في كتاب “رامي السهام”، نتعّرف إلى تتسويا، وهو رجل اشتهر ذات يوم بموهبته الرائعة من خلال إستخدام القوس والسهم، ولكنه تقاعد بعد ذلك من الحياة العامة، ونتعّرف كذلك إلى الصبي الذي يقوم برحلة بحث عنه، الصبي لديه العديد من األسئلة، ومن خلال الإجابة عنها، ُيظهر له تتسويا طريق القوس، والمبادئ التي ينبغي إتباعها.
تفترض رواية باولو كويلو أن العيش من دون ترابط بين أفكار المرء وأعماله يحقق الكثير، وأن الحياة التي يحاصرها الخوف من الرفض أو الفشل تفقد الكثير من قيمتها. بدلًا من ذلك، على المرء أن يجازف، ويبني الشجاعة، ويتقبل الرحلة غير المتوقعة التي يرسمها له القدر.
على مستوى العالم، يقّدم باولو كويلو إطارًا بفضل حكمته وكرمه وبساطته وجماليته التي جعلته من أكثر الكتاب مبيعًا لحياة مجزية: العمل بكد، الشغف، الغاية، التفّكر، تقبل الفشل، والدافع إلحداث فرق.