تحميل كتاب سوبرمان عربي pdf – جمانة حداد
تحميل كتاب سوبرمان عربي pdf – جمانة حداد ليس هذا الكتاب بمانيفستو ضدّ الرجال بشكلٍ عام، ولا هو بمانيفستو ضدّ الرجال العرب بشكل خاص. ولكنّه صرخة مدوّية في وجه صنفٍ محدّد من الرجال: الرجال الذكوريين، أو أشباه سوبرمان، كما يحلو لهم تصوير أنفسهم. +++ لكن سوبرمان مجرّد كذبة. +++ بعد كتابها «هكذا قتلت شهرزاد»، تستكمل جمانة حداد كتاباتها المثيرة للجدل لتفضح النظام البطريركي الذي لا يسيطر فقط على عالمنا العربي بل يتعدّى حدوده أيضاً. فمن الديانات السماوية ومفهوم الزواج إلى الذكورية المتجذّرة والازدواجية السائدة في التفكير، تتوغّل في حاجتنا الماسّة إلى ذكورية جديدة في ظلّ أزمنة الثورات والتغييرات التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط.
تحميل كتاب سوبرمان عربي
أكثر ما يجذبني في النساء (الفيمنست) ويصيبني بالنشوة الفكرية هو محاورة امرأة تعرف عن ماذا تتكلم، تجيد الإنتقاد الحيادي لكلا الجنسين ،الإبتعاد عن إهانة جنس في سبيل إعلاء جنس آخر إضافة إلى التحليل المنطقي العقلاني بعيداً عن المواقف العاطفية
امرأة (فيمنست) لكن لا تقف عارية أمامك مكشوفة الصدر بعبارة “جسدي ملكي وليس شرف أحد ” كنساء حركة “فيمن” لا تستخدم الجسد والعري لإيصال فكرة أو للمطالبة بالحقوق النسوية مثل “علياء المهدي” أو “أمينة تيلر”
لديك هنا امرأة مزعجة بحق، مزعجة بصورة ممتعة وخفيفة، غاضبة، امرأة بلا آلهة ولا أسياد
أحببت الكتاب، تمنيت لو كانت الصفحات أكثر رغم الرجم المستمر الذي حصلت عليه من كلماتها
كتاب جميل ورائع كعادة جمانة.. اتفق مع معظم ما كتبت واتحفظ على بعضه.
تعجبني نسويتها ويعجبني غضبها ونقمتها.. تعجبني تحليلاتها وتفسيراتها.. يعجبني كل شي فيها وفي كتابها.. انصح بقرائته..
كتاب سوبرمان عربي – جمانة حداد
جمانة انسانة شجاعة وعظيمة لقد كسرت كل التابوهات وتخطت كل الحدود التي رسمتها مجتمعاتنا ضيقة الأفق.. انا اقف امامها فخورة بها وبما انجزته في حياتها.. واعتبرها مثال وقدوة لي.. كإمرأة في مجتمع متدين محافظ على التخلف والجهل والرجعية ومحتقر للمرأة فقط قامت جمانة بإنتصار عظيم فيما وصلت اليه حتى اليوم..
لم استطع الا ان اتسائل هل استطاعت جمانة ان تصل الى ماوصلت اليه كونها من خلفية مسيحية؟ هل لو كانت من خلفية مسلمة لما سمعنا بها وعرفناها؟ لا انكر ان المسيحية ايضا غارقة في البطريركية وتحتقر المرأة ولكنها اكثر تسامحا مع المختلف فهي لا تدعو لقتل من يتركها وتضييقها على المرأة لا يقارن بالإسلام ابدا .. المسيحية اكثر حبا وتسامحا واحتراما..،
لو كانت مسلمة لطمست هويتها منذ نعومة اظفارها ولما استطاعت ان تنطق حرفا او تعترض شكرا للأقدار التي جعلتها في لبنان الذي تتمتع فيه الأنثى بالحرية ولو قليلا اكثر من بعض البلدان الأخرى التي تطبق الشريعة وشكرا لأن الدكتورة نوال ايضا كانت بمصر على رغم انها من عائلة مسلمة ولكنها لا تطبق الاسلام بحذافيره فوالدها كان متنورا ومتحررا وايضا كانت مصر حرة وعلمانية استطعنا ان نرى ونسمع بنوال السعداوي.. ، مجرد ان اتخيل لو ان العزيزتان جمانة ونوال كانتا بالسعودية……. اعجز عن التعليق.. واكتفي بأن اقول شكرا للبنان ومصر.