تحميل كتاب وتين الروح pdf – نجلاء بني مالك
تحميل كتاب وتين الروح pdf – نجلاء بني مالك الكتاب يتحدث عن مقتطفات في وعي الحب الإلهي، كيف للروح أن تحيا في مدارات الحب السماوية، كيف تصل لمقام الحب بقلبك السليم؟ وأن تبحر فتنساب في أعماق عذوبة محبة الرحمن الرحيم، هنا ومضات فكرية والهامات لحظية أيقتت جمال الكون في قلبي بلحظات شاعرية جداً، تلك النبضات عزفتُ بها إيقاع سلام الوجود في قرالر ذاتي، فاحتضنني حبٌ سماوي عظيم، يومض بقوة شمس رب الكون العظيم، ليضيء سحر أعماقي. كيف لك أن تتجرد من كل الأفكار المشتتة والمواقف المزعجة والمشاعر السلبية لتعود لفطرتك الأولى فطرة الروح..
وتطمئن في مجرد أجزاء من الثانية! ثوانٍ تنعم فيها بقوة الإ<تباء فتعمرك بقوة التغيير التي ترمم تصدع أركانك بنور سماوي عميق، يعمرك بديمومة لحظاتك الخاصة، يشعرك سبحانه بها ويخلدها فيك وينعشك بسرها، ثوانٍ تكتسب منها خبرة في سجايا التدبر والتأمل، وبهذه الخبرة تصقل شخصيتك وتتألق نوعيتك وتتمتع بفرديتك! فتمضي بنور على نور يسكن أركانك ويشع من عينيك ويستشعر بملامسة أكف يديك!
كتاب وتين الروح – نجلاء بني مالك
حينما يُلهمك سبحانه قوة العطاء فإنك ستبدع وتتقن فنون البذل، وسترى بعين بصيرتك الخرائط الكونية لقوة أثرك في الحياة والأشخاص والأشياء، وتستشعر بركة وجودك وقوقة قولك وجزالة فعلك والخير المتدفق بانسيابية مستدامة بين الهنا (أنت) والهناك (ملكوت العرش)، وأصحاب القلوب السليمة هم أصحاب النوايا النقية والأرواح المتجددة بكيان مشبع بمحبته ورضاه وقربه ومتدفق بالنعم الأبدية فحين يهبك الله القوة في أي نعمة! فإن قلبك سيخفق بنبض ملهم ليخرج للحياة أجمل أسرارك وأطهر أفكارك وأطيب أقدارك، وأن تكون متفق بالنعم الأبدية لتعبر من خلالك لتصل وتستقر في الوجود، بهذا الكيان ستذوق راحة بالك حين تبلور بعض الشيء من روحك في فنون الأثر، لأنك متأكد وعلى يقين تام أن أثرك “نبض حياة” يغير مجرى ويلهم ذات وينير فكر ويضمد كسر، لأنك تؤمن أن وجودك يضيف للحياة حياة.
في الكتاب أرجو أن تتأمل جمال البوح وتنغمس في الخاطر وتتجرد من الأحكام. وأن تشعر كم يحبك الله! وهو في أصل الوجود يحبك! وأن تستدل إلى مئال الله الجميل لتصل لأصل الحب! فبمجرد هدوئك واستدارة عينيك لتسكن لزاوية أو منظر أو كلمة، لتسرح متأملاً جلاله وكماله وجماله سبحانه، ستسمو بك روحك إلى مدارات القرب والحب، لتحيا بنبض “واعي” متوافق مع إشراقات البيت المعمور! فتحيا في الحياة متصلاً بوريد سماوي نابض يصلك بمصدر النور وأصل الحب، هو نهر سماوي ممتد من رب ملكوت العرش ليستقر في قرة قلب روحك، فلطفاً وبنور الحب أرجو أن تقبل من موطن روحي