تحميل رواية بساتين البصرة pdf – منصورة عز الدين
تحميل رواية بساتين البصرة pdf – منصورة عز الدين انطلاقًا من حلم وَرَد عابرًا في كتاب «تفسير الأحلام الكبير» المنسوب للإمام محمد بن سيرين، تُشيِّد منصورة عز الدين عالمًا آسرًا يدمج الماضي بالحاضر وتتلاشى فيه الحدود بين الذات والآخر.
رحلة حافلة بالأسئلة والشكوك، يبحث خلالها البطل هشام خطَّاب عن الشيء في سواہ، ويقتفي أثرَ ذاته خارجها، علّه يقبض على لمحةٍ منها في كل ما عداها، فيما تقتنص الكاتبة من كلمات وحيوات الآخرين منمنمات تشكِّل عبرها ملامح حياته.
في الرواية يَشِفّ الزمان وتضيق المسافات بين أبطال عالقين في لعبة مرايا تتصادى مع مقولة الرواية: «الزمن نهرٌ سَيَّال والمكان وَهْم. مكاننا الحقيقي موطن أرواحنا».
منصورة عز الدين؛ كاتبة وروائية مصرية، صدر لها أربع روايات وثلاث مجموعات قصصية. وصلت روايتها «وراء الفردوس» إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية 2010، كما فازت روايتها «جبل الزمرد» بجائزة أفضل رواية عربية من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2014. نالت مجموعتها القصصية «نحو الجنون» جائزة أفضل مجموعة قصصية مصرية من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2014، ووصلت مجموعتها القصصية «مأوى الغياب» إلى القائمة القصيرة لجائزة الملتقى للقصة العربية عام 2018، والقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد؛ فرع الآداب لعام 2020. تُرجمت أعمالها إلى أكثر من عشر لغات.
تحميل رواية بساتين البصرة
السير في دروب البساتين لايشبه إلا الأحلام…
وما أجمل هذه الأحلام داخل بساتين البصرة..
يا الله..ما هذا الجمال !
الرواية تدور أحداثها بين الحاضر والماضي …بين القاهرة والمنيا في الحاضر.. وبين البصرة في القرن الثاني الميلادي في العصر الأموي عند بداية نشأة فكر المعتزلة…
من خلال هشام خطاب الذي تتداخل ذكرياته بطريقة غريبة -ولكن ممتعة جداً -مع يزيد ابن أبيه أحد تلاميذ الإمام الحسن البصري وكإنهم شخص واحد ولكن في أزمنة مختلفة ،بتاخدنا الكاتبة في رحلة تاريخية علي لسان ٤ رواة وهم يزيد ابن أبيه..زوجته نجيبة ..صديقه ومفسر أحلامه مالك ابن عدي النساخ .. وأخيراً وصال ابن عطاء مؤسس فكر المعتزلة وصاحب مبدأ المنزلة بين المنزلتين…
الأحداث لا تدور فقط في العصر الأموي ولكن تنقلك الكاتبة لتعيش الحاضر مع هشام وأحداث حياته أيضاً…
الرواية مكتوبة بلغة رائعة -وإن كانت صعبة أحياناً في بعض المقاطع-الإنتقال بين الأزمنة والأشخاص كان مذهل ..مكتوب باحترافية عالية..بتاخدك منصورة من الماضي للحاضر والعكس في فصول الرواية وحتلاقي نفسك مستمتع جداً بهذا التنقل وحتشعر إنك عاوز تقول لهذه الكاتبة المبدعة
“خُديني يمين أو شمال …أنا من إيديك دي لإيديك دي ” :))