تحميل رواية اللؤلؤة التي كسرت محارتها pdf – نادية هاشمي
تحميل رواية اللؤلؤة التي كسرت محارتها pdf – نادية هاشمي تسرد هذه الرواية للكاتبة الأمريكية، ذات الأصول الأفغانية، “نادية هاشمي” تفاصيل قصة حزينة يجد العجز فيها نفسه في مواجهة القدر، وتمسك الأعراف فيها برقاب المصائر، وبين طيّاتها ينبعث عبق ثقافة شعب مزقته الحروب، وعاطفة رقيقة تكاد تردد الجبال الأفغانية صداها.
لقد كتبت نادية هاشمي:
“أولًا وقبل كل شيء، قصة عائلة رقيقة ورائعة، إن قصتها الجذابة، التي تعبر أجيالًا متعددة، هي صورة لأفغانستان في كل مجدها الغامض والمربك، ومرآة تعكس صراعات النساء الأفغانيات التي ما تزال مستمرة إلى اليوم”.
خالد حسيني:
“مؤلف كتاب “عداء الطائرة الورقية.
بين حرب وعُرف وتعصّب، وُلدت رواية عن عائلة أفغانية عادية، الأب فيها يمارس سلطته بكل ما أوتيَ من قسوة والأم خاضعة.
وخمسُ بنات، كُنّ كلعنة على الأب، في مجتمع يعتبر إنجاب الذكور إمتياز وإنجاب الأنثى خيبة.
خمس بنات حرمن من التعليم، من التنفس، من الحياة العادية.
رواية اللؤلؤة التي كسرت محارتها – نادية هاشمي
إلى أن يعمد الأب مكرها إلى إحياء عادة قديمة عرفت بها أفغانستان وهي “الباشا بوش” أي اختيار فتاة من بين أخواتها وتحويلها إلى فتى حتى سن البلوغ ثم تعود مرة أخرى إلى أنوثتها، يُحلق شعرها وترتدي أزياء الفتيان و تعيل أسرتها وتساعد أباها وتحرس أخواتها وترافقهن في الشارع كحارس.. كذكر .. كصبي.. كرجل لم يطله الأب.. ولم تتميز بإنجابه الأم..
يقع الإختيار على “رحيمة” لتتحول إلى “رحيم” وتبدأ من هناك قصتها كـ باشا بوش، التي لن تدوم طويلا لينعطف مسارها إلى ما هو أبشع، لكنها ستمضي نحو تحرير نفسها..
ستتحرر من سخط المجتمع وزيْفه وخرابه وقسوته كما كانت جدة جدتها “بيبي شكيبة”.. بطلة الرواية الموازية لرواية “رحيمة”.
رواية بديعة، حزينة ومليئة بأفغانستان، ذاك البلد الذي مزقته الحروب ولعب بمصيره، تاريخه وثقافته رجال سياسة لا يفقهون في السياسة شيئا سوى حمل السلاح والترهيب.
رواية ركزت في مجملها على الجانب الإجتماعي، لكنها لم تهمل التطرق إلى الساحة السياسية الأفغانية وتدهورها وتشتتها وقمعها.
رواية تعكس صراعات المرأة الأفغانية، غير المسموعة عادة، ومحاولاتها المستميتة لتكون حاضرة في المجتمع الأفغاني وفي سياسته.