تحميل رواية غادرتك فلا تذبلي pdf – هشام فريد
تحميل رواية غادرتك فلا تذبلي pdf – هشام فريد
وعى في ليلتي الصّاخبة تلك، بأنّي لم أعد أقبل العيش إلّا بلغةٍ ولقد وبمشاعر رثّةٍ وأفكارٍ محايدة وباستشعار منخض الحرارة
أيضًا، غدوتُ كبلدة فصولها خريف وشتاء، فلماذا ذلك التحجّر والغلاظة في الخطبة، ولماذا تعاندني الدموع، هل صارتُ عالم
مآسٍ دون أن أعلم؟ حاليا كمية الحزانى أن يعتزوا بصفات مكفهرةٍ كتلك؟، حيثًا ولقد كنتُ مستعدً منذ مطلع هذا الاحد الذي
ولدتُ فيه إلى ذلك الاحد الذي أعيش في ليلته تلك قبل إجابات صباحه المقيت.. ”