سردية يهودي عراقي استوطن كربلاء وأحبّ المدينة وعاش كل تفاصيلها اليومية والاجتماعية وطقوسها الدينية وتشبّع بها كلياً من دون أن يترك يهوديته، فكان منتمياً للمكان لا بوصفه طارئاً بسبب دينه المتعاكس مع دين المدينة ومذهبها المعروف، بل كان أحد أركانها الشخصية بوجاهته الاجتماعية وحضوره المؤثر، فتمكن في فترة قصيرة من أن يشتري بيتا لأسرته، ومن ثم يفتح محلا لصياغة الذهب، وبالتالي يكبر طموحه ليبني حمّاماً عاماً في المدينة، غير أن الحمّام لم يُكتب له النجاح بسبب طابع المدينة الديني المقدس واعتبار اليهود “أنجاسا” ولا يجوز للمسلمين أن يتحمموا فيه..!
ومع هذا التعامل الفج؛ وهو طبيعي ومتوقع في مدينة محكومة بالأساطير الدينية، لم يتخاذل هذا اليهودي وعدّ هذه المهيمنة الدينية المتواترة حالة ينبغي له أن يتصرف بموجبها من دون أن تحبط آماله. لكن ليس الحمّام هو القصة الرئيسية في الرواية، ويمكن القول إنه لا توجد قصة أصلاً في الرواية، ولا يوجد صراع ظاهري أو باطني ولا دراما سردية تتشابك خيوطها مع بعضها البعض، إنما يمكن أن نعدّها سيرة ذاتية ليهودي عاش أحداث كربلاء وبغداد والعراق في تلك الحقبة التي شهدت تقلبات سياسية كثيرة هدّدت الوجود اليهودي في البلاد على نحو مباشر منذ احتلال العراق من قبل القوات البريطانية، وما رافقها من دعوات تبشيرية ليهود العراق بالذهاب إلى فلسطين كأرض لميعاد اليهود.
من الروايات التى تستحق القراءة والرائعة من حبكة الكلام وجودت التصوير الخيالى
والالفاظ الثرية وارجو ان تثمر ذهن القارئ وان توسع افاق ادراكة ومنظورة الى الاشياء
هذة الرواية من الروايات الرائعة انصح بقراءءتها
لمتابعة كل جديد وحصرى لكوكب الكتبpdf يرجى الاشتراك فى جروب كوكب الكتب
لتحميل كل جديد من الروايا ت والكتب ومتابعة الاخبار يرجى الاشتراك فى الجروب
يمكنك تحميل ومشاهدة حل جديد وحصرى على كوكب الكتبpdf
مع تمنياتى بالاستمتاع بهذة الرواية الجديدة عزيزى القارئ