تحميل كتاب الباب المفتوح pdf– عبد الرحمن منيف
عندما اجتزت الزقاق بسرعة، واقتربت من بيت جدي، وجدت الباب مفتوحاً، اشتدت دقات قلبي وانتابني شعور أن جدتي تقف عند الباب، وإذا لم تكون هناك فلا بد أنها تنتظر في الغرفة الوسطى، سوف تهجم عليّ، سأشم في صدرها وثيابها رائحة الطفولة والأشجار الخضراء، رائحة الأرض..
اجتزت الباب، درت على الغرفة، وجدت غرفة خالي على حالها، بنظافتها وصورها لكن شيئاً واحداً أثارني وخلّف فيّ حزناً لا أعرف له تفسيراً، كان الغبار على الفراش والطاولة.
في نهاية الزقاق توقفت ونظرت إلى الخلف، كان الباب لا يزال مفتوحاً، كأنه ينتظر قدوم أحدللتحميل اضغط هنا