بطل الرواية شخصيةٌ على الرغم من طرافتها وفرادتها، فإنّها تمثّلُ الكثيرين منّا…
يدفعُنا دكّاك بحرفية عالية إلى التفكير بأحلامنا وبأحلام هذا الشرق العظيم.
وإمعاناً من الكاتب في الغوص بالنفس البشرية وميولها، يدفعُ بطلَها إلى إطلاق لعبة الأمنيات… أقدم وأشهر لعبة تساؤلات لهونا بها منذ الطفولة، نحن وشعوب الأرض كافة.
كنّا حينها نطرح ذلك السؤال الأزلي المثير:
لو كانت لديك أمنية وحيدة..
ما كنت لتتمنّى؟
وتترجَّح الأمنيات ما بين الشهرة والثروة، والحب، ونشر السلام العالمي، وحتى الخلود، أو اكتساب مقدرة ما خارقة للطبيعة!
الليلة.. في ساعةٍ تعني جميع القاطنين على ظهر هذا الكوكب، ستتحقق الأمنيات!