أحمد صبحي … طبيب تخدير مصري ..في الثامنة والعشرون من عمره … يرمز له بالأرقام 1916 … انه رقم الكارت الذي يختمه يوميا في المستشفى الحكومي التي يعمل بها
انه يجيد جميع المهارات التي يصعب على رجل واحد أن يجيدها في هذا العالم أوفي العوالم الموازية
أحمد يجيد تركيب ال(كانيولات) والأنابيب الحنجرية والبنج النصفي والتحكم في مختلف أنواع أجهزة التخدير بسرعة تقترب من الاعجاز .. بالاضافة الى قدرته الفريدة في الرد على هواتف الجراحين المحمولة لانشغالهم في التعقيم , وتوجيه كشاف العمليات ببراعة على الجروح , ومناولة الخيوط للتمريض دون أن يفسد تعقيمها , الى جانب القيام بواجبه في الحفاظ على عهدة أمبولات (الفنتانيل) المخدرة
لقد أجمع الكل على أنه يستحيل على رجل في مثل سن أحمد صبحي أن يجيد جميع هذه المهارات ويظل عقله سليما .. لذا فقد أطلقوا عليه هذا اللقب..