رواية ملحمة الحراس أحمد جبريل
رواية ملحمة الحراس أحمد جبريل
حمة الحراس هي الجزء الأول من “مملكة السحرة”، وتدور أحداثها في إطار فانتازي خيالي مدمج بأساطير تاريخية استلهمها الكاتب من قصة مقبرة القطط التي تم اكتشافها مؤخرا في سقارة وأثارت جدلًا كبيرًا.
وقال أحمد جبريل عن الرواية: “منذ قرون تداول الناس خبر احتراق تل صخري في سقارة في يوم محدد من كل عام، كما لاحظوا اختفاء القطط من القرية وتجمعها فوق نفس التبة الصخرية نهارا وفي الليل تتجنع فوقه العشرات من الذئاب وتظل تعوي طوال الليل في منطقة الجبانة الأثرية في سقارة”.
وتابع: كما أن التل الصخري له شكل قط عملاق، وأخيرا بعد سنوات والعديد من شكاوى الأهالي وافقت وزارة الآثار وبعض الجيولوجيين على استكشاف سر التل الصخري، وكانت المفاجأة اكتشاف مقبرة تحوي ٢٠٠ ألف قط ما بين حقيقي محنط، وبين تماثيل قطط مصنوعة من الذهب والبرونز والجرانيت الوردي، جميعها مرصوص على شكل دوائر وفي المنتصف تمثال لفهد مصنوع من البازلت الأسود. جميعها تحيط بسوار ذهبي وكتاب غلافه من جلد القطط وأوراقه من البردي، منقوش عليه رسومات ترجمت بأنها “الأسرار الكاملة لملحمة السحرة”.
وأكد جبريل: “مع ترجمة الصفحات الأولى للكتاب، قام القائمون على المكان بطرد البعثة الفرنسية وتحويله إلى مكان سري قابع تحت حماية القوات المسلحة”.
واختتم حديثه قائلًا: “ناقشت كل هذا وتطرقت لقصة السوار الذي يحمل قوة سحر هاروت وماروت، وتفاصيل سقوط مدينة نينوى مدينة الأسود والنار، وكيف استخدم ست إله الشر السوار في جلب شياطين وغيلان وكلاب الجحيم لقتال أخيه أوزيريس، ومعارك أخرى حدثت في الزمن الغابر آخرها معركة القطط”.
يذكر أن أحمد جبريل روائي مصري، درس الأدب العربي في القاهرة. صدر له العديد من المقالات والنصوص الاجتماعية كما صدرت له رواية “عذراء شفشاون” في عام 2018، ورواية “لا مزيد من الفئران” في 2019.