رواية لنخرج ونسرق الخيول – بير بيترسون

رواية لنخرج ونسرق الخيول – بير بيترسون

في عام 1948، يحكم تروند ابن الخامسة 10 الصيفَ مع أبيه في الريف. ومن هنالك تتسلسل الوقائع غير المنتظر وقوعها التي

غيّرت مسار عمره للأبد. مغامرته مع صديقه جون في ذات صبيحة قبل الأوان حالَما خرجا ليسرقا الخيل، خلّفت في ذاته أثرًا عارمًا

وهو يشاهد صديقه يتكبد من محنة نفسية مفاجئة. ولا يلبث أن يكتشف أن خلف ذلك المرأى تكمن مأساة شخصية. مأساة

تتمحور بشأن أول مصيبة شاركت في إعطاب عائلتي الولدين. في سنّ متأخرة، عقب انتقال تروند إلى العيش بداخل منطقة نائية

رواية لنخرج ونسرق الخيول – بير بيترسون

من النرويج، تشاء الصدف أن يتلاقى واحد من شخصيات هذا الصيف العصيب. فتستثار في ذاته الذكريات المؤلمة وترغمه

على استرجاع ماضيه. لنخرج ونسرق الجياد، رواية محزنة ومؤثّرة، تناقش فكرة الإنسان المتغيّر للحياة؛ تغيّره من براءة الصغر إلى

التقبّل الممضّ للخيانة، ومن أحاسيس الحنين إلى السالف إلى أسلوب وكيفية حياة أكثر سهولة. يحكي لن بيترسون

حكاية مشوّقة، مازجًا فيها بين نظرة تروند السبعيني للحياة ونظرة تروند الفتى. وبين النظرتين نعيش لحظات مثيرة تختلط

رواية لنخرج ونسرق الخيول – بير بيترسون

فيها المسابقة الرياضية المأسوية مع العاطفية. إنها رواية تأخذ القارئ إلى أجواء على الأرجح لم يتسنّ له أن يستقرئها

على ذاك النحو في عمره قصة ذات إيقاع يتناغم فيه الشعور العميق بفوات الدهر مع العزاء الذي تقدمه الطبيعة. وأسلوبها النثري

الذي يتألّف من وافرة طبقات يستحثّ القارئ على الإمعان في جميعّ عبارة منها على

صرحت عنها جريدة الإندبندنت: رواية باهرة.. وعمل فنّي عريق. وقالت عنها الآيرش تايمز: إنها كتاب إبداعي متفرّد في نوعه.

وأتى في الديلي إكسبرس: قصة رائعة تحبس الأنفاس، ففيها يقبض بيترسون بأسلوب جدّ فعّالة على الشيء الذي يطاردنا كلّنا؛ إدراكنا لمدى هشاشة الحياة.

رواية لنخرج ونسرق الخيول – بير بيترسون
رواية لنخرج ونسرق الخيول – بير بيترسون

للتحميل اضغط هنا