رواية دلشاد (سيرة الدم والذهب) – بشرى خلفان
كبر الفراغ في قلبي فأوجعني، وأوجعتني خيبي، خيبة من شيء ثم أدرك أنه ضيع ما وجد.
هل كنت أحلم؟ أكان كابوسًا؟ أركض في السوق من زقاق إلى آخر ولا أصل؟ سقطت عيني على قدمي المغبرتين، قدمي اللتين تركضان ولا تصلان إليه، شعرت بألم ركضهما الحافي، أين سقط نعلاي؟
دلشاد PDF – بشرى خلفان
أطلت النظر إليهما، تذكرت لما كان حصى الوادي يحرق باطن قدمي فيقطر أبي الزيت في كفه ويدهنهما به، لم يكن الألم يزول مرة واحدة، بل يتلاشى مع الوقت وهو يغني لي ثم أتبعه في الغناء، من منا كان يغني للآخر.
رواية دلشاد (سيرة الدم والذهب) – بشرى خلفان