تحميل كتاب كهفي صديقي pdf – علي الطاهر
تحميل كتاب كهفي صديقي pdf – علي الطاهر سَيْطَر المتآمرين في الماضي على الحانات وعُلَبِ الليل، وتقرَّبوا مِن صفوة المجتمعات وأثريائها، يُجالسونهم وينتشرون بين المجتمعات بين الناس؛ لِيُعطوا لهم آراءهم ونصائحَهم، ويحكموا بينهم في النزاعات والتناحُرات، أمَّا في الحاضر فقد اخترعوا التكنولوجيا والإنترنت، وكانوا خلْف تلك الطفْرة التكنولوجية المفاجئة، وصمَّموا المنتديات ومواقعَ التواصُل الاجتماعي، لكي يُراقِبوا كلَّ ما يحدُث للبشر مِن أعلى نقطةٍ استحوَذوا عليها في الخفاء، لا يراهم أحد، ولا يعلم بوجودهم أحد.
كتاب غزير بالمعلومات والافكار الجريئة التي لم يتوقف الكاتب عن قذفها في عقولنا بطريقته التعنيفية احيانا والصادمة بمعانيها احيانا اخرى
يوثق ويحلل وقوف اليهود والجماعات السرية خلف كل مؤامرة تحدث للبشر , بارك الله في المؤلف وبجهوده واسال الله ان تكون كتبه لبنة أساسية في اعادة بناء وعي العالم الاسلامي ونظرته للعالم من حوله ومحفزًا نحو نهضته وتمسكه بعقيدته وطريقا لهداية من ضل عن الطريق الصحيح .
كتاب كهفي صديقي – علي الطاهر
بعد ما قرأت الكتاب لقيته عبارة عن شرح للاحداث اللى بنعيشها وربط لكل شئ من الاعلام للنت للمسلسلات للافلام حتى لحياتنا وتعاملاتنا مع افراد اسرتنا
وبالنسبة انه كتاب قصصي واقعي مش رواية زي ما مكتوب وزي ما فيه ناس قالتلي فده وضح الوضع اكتر ووضح عيوب حياتنا وعصرنا ككل بشكل افضل من السرد الروائي وده ميزة كويسة تشبه طريقة سرد الدكتور مصطفى محمود في اغلب كتبه السياسية والاجتماعية مع عدم المقارنه طبعا لانه افضل من شرح الاوضاع الحياتية بطريقة مميزة ولانه رحمه الله مش هيتكرر تاني
لكن ده ميمنعش محاولة الكاتب تقليد اسلوبه بالعكس ده شجعني اني اخد من وقتي سعات واتحقق من المعلومات اللى ذكرها واتفاجئة ان اغلب اللى بحثت عنه صح ده غير اننا عايشينه وشاهدين عليه
دي بداية موفقة للكاتب وكتابه بعتبره من افضل ما قرأت لانه اتكلم في حاجات كلنا نفسنا نتكلم فيها ونصلحها فينا وفي اللى حوالينا
كتاب ملئ بالمعلومات وشارح جيد للوضع والمؤامرة زي ما بيسموها متتبعيها واديته 5 نجوم تشجيعا للكاتب عشان يستمر وده يستحقه الكتاب فعلا لانه جازف بشرح اغلب نقاط ضعفنا اللى صنعها جوانا التقدم التكنولوجي من غير ما يخاف من الشباب والبنات المتطورين واللى عندهم عقدة الخواجة والاحتزاء بالغرب واللى هيلاقو الكتاب مش بيتفق مع طريقة تفكيرهم بل وبيهاجمهم