صار التَّغييرُ رغبة ضرورية في وقتِنا الحاضر، فالكلُّ يبحث عنه بل صارت كلمةُ التَّغييرِ من أكثرِ الكلمات انتشارًا وتعبيرًا عن السَّخَطِ على جميع الأوضاعِ القائمة: السِّياسية والاقتصادية والاجتماعيَّة والحَضارية ككلٍّ، وقد علَّمنا اللهُ أنَّ الإنسانَ هو مركزُ هذا الوجودِ، وهو مَن بيدِه أمرُ التَّغييرِ على الأرض، والعاقبةُ بيدِ الله – سبحانه وتعالى – يقول الله – تعالى في كتابه العزيز -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]
Comments are closed.