تشعُر ليلى بـ صدى صوتٍ ضعيفٍ لـ موسيقى في القصر، تقوم من مخدعها، تتحرك نحو الخارج، تقترب أكثر نحو الهارب لـ تتفاجأ بـ جُرأة «بيجاد» ونزعه الغطاء عنه، وعزفه عليه، تقف متسمرةً صامتةً تمامًا تنظر إليه، وهو مُنهمك في دموعه وعزفه، تُشفق عليه، ثم تجلس بـ جانبه تربت على كتفه، وتستمع لـ عزفه العذب، تلمع عينا الصغيرة في اهتمامٍ وانبهارٍ شديدين، تلك اللمعة وذلك الاِنبهار..سوف يرويا قصةً طويلةً يومًا ما.
تحميل كتاب بيجاد ( حيثُ للأُمنيات نغم وللقلوب حَنين ) pdf حنان العسيلي