يحتوي الكتاب على مجموعة قصصية اجتماعية ساخرة تعبر عن أشياء نصادفها كل يوم. قصص تمزج الجد بالهزل والحقيقة بالخيال، قد تستفزك أحداث القصص أحياناً، قد تضحك أحيانا اخرى، إنما في كل الاحوال هي جزء لا يتجزأ من واقعنا.
أعطى المحقق إشارة البدء للرجل غير عابئ بتوسلاتي، وشمر عن ذراعية ويالها من ذراع جميلة تنتهي بيد مكعبة مجرد التلويح بها في مكان ما كفيل باحداث عاصفة مدارية صغيرة، ثم حرك يده باتجاهي وقبل أن تصلني اليد المكعبة أغمي علي من شدة الخوف، لا أدري ما الذي حديث بعد ذلك إذ وجدت نفسي في زنزانتي مرة أخرى، وقد انتفخت عيني اليمنى حتى صارت بحجم كرة التنس الصغيرة لدرجة أنني لم أعد أشعر بها مطلقا.