يقف “حكيم” في بقعةٍ محفوفة بالمخاطر بين الماضي والحاضر، لا هو قادر على فهم الرسائل الغامضة، ولا يستطيع المضي قُدُمًا في حياته!
حكاية غاية في الغموض لرجلٍ مهووس بالتاريخ والآثار، تطارده أحداثٍ غير عادية، وكلُّ ما يمكنه فِعله هو البحث وراء تلك الغرائبيات التي تلاحقه من زمنٍ بعيد.
في تلك الرواية
• مشاهد حقيقية من سيرة السلطان “الناصر حسن بن محمد بن قلاوون” الغامضة والمثيرة.
• رسائل من الماضي وصراعات البلاط الحاكم، تتجسد بالكامل أمام أعيننا في ومضاتٍ خاطفة.
• محاولات تنجح أحيانًا وتفشل أحيانًا أخرى في فك اللغز الذي يربط حياة البطل بتلك الحِقبة.
تُرى هل ينجو “حكيم” ويتمكن من كشف الأسرار في النهاية؟ وكيف يُمكن لشابٍ عادي مثله أن يُفنِّد حكايات وتفاصيل طمَسها التاريخ في جعبته لمئات السنين؟
رواية تمزج أدب التاريخ والسيرة بالغموض والرُّعب، في سردٍ تثيره مشاعر الخوف والأمل. ويعرفنا على تفاصيل حكاية تظل من أهم حكايات التاريخ في فترةٍ فارقة من حُكم الدولة المملوكية.