تحميل رواية مقعد أخير في قاعة إيوارت pdf – مي خالد
تحميل رواية مقعد أخير في قاعة إيوارت pdf – مي خالد من خلال منمنمات تنتمي الى المجتمع المصري والثقافة الأجنبية في آن واحد؛ بنت الكاتبة روايتها جامعة بين الحوار الساخن والحميمية المتواصلة والمحاكاة والاقتباس والتناظر واستثمار المسرح الإنجليزي والسينما العالمية والأغنيات المصرية والأجنبية الجميلة بالإضافة الى العالم الواقعي والأنا الأعلى في النص . وهذا العمل الفني درس إبداعي في المصرية قبل أن يكون استعراضاً لحياة طلبة وطالبات الجامعة الأمريكية، وبهذا تكون الكاتبة قد وضعت قدميها بقوة في قلب الزخم الروائي المصري والعربي . كتابة بسيطة تنأى بنفسها عن الاغتراب ، وفي اللحظة ذاتها عميقة مولدة للأسئلة الجوهرية ، تعتمد على ألعاب الزمن والعودة بالذاكرة إلى الوراء لالتقاط تفاصيل فترة الطفولة .
اذا كنت تتوقين لضحكات طفولية في فصل مدرسي، محاكاة وسخرية تثير ضيق الاساتذة، ترديد أغنيات طازجة ودق الكعوب في خطوات راقصة، ومصادفات سعيدة تفضي الى قبول الآخر حتى وان خالفت العرف السائد، أو ربما تشتاقين الى لعبة جديدة تملأ اللحظات الفارغة بهجة… أو أن تتبعي قلبك وأن تكتبي عن انسان حميم طرأت عليه تغيرات.. فاقرأي هذه الرواية
رواية مقعد أخير في قاعة إيوارت – مي خالد
تتقمص مى خالد هنا دور شهرزاد لتأخذنا فى رحلة عبر آلة الزمن إلى مصر فى النصف الأخير من السبعينات و النصف الأول من الثمانينات، لنعيش مع شخوصها فترة الدراسة الثانوية فى المدرسة البريطانية ثم الجامعية فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تحكى لنا حكاياتهم المختلط فيها الصداقة بالحب بالتمزق الأسرى بمشاكل الهوية، كل هذا على خلفية موسيقية تثير حالة من النوستالجيا تليق بمذيعة البرنامج الأوروبى -الذى يعرفه جيدا أبناء جيل ما قبل إذاعات الإف إم و الستالايت من هواة الأغانى الغربية الكلاسيكية-، تركت الرواية فى نفسى أثرا محببا لتعلقى بكل ما يتناول هذه المرحلة العمرية المؤثرة بشكل رئيسى فى تكوين شخصياتنا، وأحببت تتبعها لمصائر بعض الشخصيات و إن كنت تمنيت لو فعلت هذا مع الباقين.
بإمتداد الرواية كانت هناك دائما تلك العلاقة المعقدة الغريبة التى تجمع بطلة العمل منار -أو مونى كما سمتها- بآدم رفيق دكة ثانوى ثم زميل الجامعة، بشخصيته المشوهة الناتجة عن إرثه العائلى الثقيل-من الجدة الأجنبية للأب القاسى للخال الخائن!- بداية من كونه عميلا للإدراة فى الفصل و وصولا لإضطراب هويته و ميوله عاطفية و الجنسية المشكوك فيها!