تحميل رواية كاليسكا pdf – ناصر الظفيري
تحميل رواية كاليسكا pdf – ناصر الظفيري
تحميل رواية كاليسكا pdf – ناصر الظفيري في عمله الثاني من الثلاثية “كاليسكا.. القيّوط يطارد غزالاً” يواصل ناصر الظفيري مطاردته لسؤال الهوية وهاجس إشكالية البدون منطلقاً من صحراء الجهراء وقيضها وصيفها وشمسها إلى ثلوج كندا وشتائها القارص، يمر في رحلته على سوريا ولندن.. إلا أن الظفيري ولكي يخطو خطوة للأمام يضيف لهواجسه السابقة سؤالاً جديداً، وهذا السؤال يتقاسمه مع الكاتب العراقي محسن الرملي، كما يتقاسم معه وجع الغربة، الذي طرحه الأخير في روايته “تمر الأصابع” وجعله عمودها الفقري:
إلى أي حد يمكننا أن نتجاوز فكرة الانتقام والثأر؟
رواية كاليسكا pdf – ناصر الظفيري
و”كاليسكا” الظفيري تعيد ترتيب السؤال على النحو التالي: إلى أي حد يمكن للسلطة أن تجردنا من إنسانيتنا وتحوّلنا إلى قتلة، تنزع من قلوبنا الطيبة والحب وتبذر فيها بذور الحقد والانتقام؟
الرواية هنا رمزية بامتياز، وأفق التأويل مفتوح وذو دلالة تقودك لتجاوز فكرة أن الرواية مجرد قصة بين عاشقين تنسد أمامهما فرص اللقاء، ونحن لسنا بحاجة لمن يقول لنا كمية العراقيل التي تشوب قصص الحب، فقبل روميو وجوليت شكسبير تغنينا بأشعار مجنون ليلى، ولكن الفكرة هنا شبيهة بفكرة “الأم الشجاعة” لبريخت، أيضاً، نحن لسنا بحاجة لمن يقول لنا أن الحرب بشعة. لكننا بحاجة لبريخت الذي يتسائل: لماذا نحن محكومين بالأشياء التي تدمرنا؟
رواية كاليسكا – ناصر الظفيري
هل تصبح الحبيبة وطناً بديلاً؟!
هل تستطيع أن تسد بأصبعها ثُلم الإعاقة وهاوية الغربة؟!
هل نستطيع أن نظل مثلما كنا رغم صدى الصفعة؟!
إلى أيم يمضي بنا الاننقام والثأر ؟!
هل يصل بنا للتجرد من إنسانيتنا؟!
أسئلة شائكة
الهوية
الوطن
كعائقٍ تتشبث روحنا فيه رغم وجعه
“وطني هو إعاقتي الأبدية الوحيدة التي لن أشفى منها أبداً”
#الظفيري هنا وللمرة الثانية يسقط من ذاته وهواجسه وآلامه على#كاليسكا بعد #الصهد بهذه الأسئلة التي يتشارك أغلبنا معه في طرحها بحبكةٍ شهادتي فيها مجروحة من حيث تماسكها وتمكنه من حياكتها بنسيجٍ لا تجد فيه ثغرة بسيطة قائمة على الترميز
يفتح أبواباً للتأويل فله ماكتب ولكم ماتأولون ، أن كانت قصة حبّ أو قضية يتجرع مرارتها أجيالاً لا حصر لها
الآخر .. المختلف بنظرنا .. رغم أنه ذاتنا “جميعنا لا نريد أن نتذكر أين كان أباؤنا”
الآخر .. الذي نرفضه فقط لأننا نمتلك القدرة على زعزعة هدوءه .. ننتزعه من ذاته لنجعله نسخة منا متجردة من الإنسانية .. فإلى أين توصلنا هذه العصبية؟!
كاليسكا تصدمك بالواقع الذي تدير ظهرك له
تواجهك
وتضع عينها بعينك
وتعدك بجزءٍ آخر منها
ونحن ننتظر