تحميل رواية قلقاس بن فرناس pdf – عمرو البدالي
تحميل رواية قلقاس بن فرناس pdf – عمرو البدالي “الحرب من أمامك وقوم لوط بإنتظارك”
“حرب أهلية تدور بالمستقبل ووطن مهدد بالسقوط..ورئيس جمهورية عسكري يرى الخلاص الوحيد للتخلص من تيارات الإسلام السياسي المتسببة في تلك الأزمة هو السفر عبر الزمن بإختراع عجيب والعودة لأكثر من مائة عام للوراء للقضاء عليهم منذ البداية ..
تُجهز طائرة عسكرية بسرية تامة تحمل أطياف مختلفة من المجتمع المصري: عسكر، شرطة، إعلاميون،فنانون،رجال دولة من الطراز الأول
ولكن تصطدم الطائرة بنيزك فجأة أثناء رحلتها وتسقط بزمن قوم لوط
ليبدأ الصراع الحقيقي..
هل أنت مستعد للمغامرة؟
يومًا ما سيتقابل آدم وإبليس وجهًا لوجه وكأن الدهر لم يمض طويلًا بين اللقاءين.. سيقف الاثنان حاملين نتيجة حربهما.. ستُرفع رايات النهاية.. يعتقد إبليس وحلفاؤه أنه الفائز لا محالة.. الغالب بتلك الحرب.. هو المنتصر.. المُتألق الغرور.. فقد هُزم آدم ومن سار على دربه.. لتُعلن النتيجة الكبرى.. ليس كل منتصر فائزًا.. الفائز الحقيقي هو من ّ رسب باختبار إبليس ونجا بآدميته مُهاجرًا إلى الله.. الجنة للفائزين بحب الله.. واللعنة لإبليس ومن معه في جحيم لن يهدأ..
الوقت لم يمض بعد.. ما زال هناك متسع من الزمن لتنجو.. كن خاسرًا أفضل لك من الفوز بصحبة أعداء يشتهون رائحة جسدك بالجحيم.. كن أنت كما كنت.. خاليًا من الخطايا.. كن كآدم يوم خلقه.. تسجد لك الدنيا وما فيها.. كن إنسانًا
رواية قلقاس بن فرناس – عمرو البدالي
بعد رواية النباش تملكني الشغف لمعرفة ماذا سيقدم لنا الكاتب من جديد ..
لكني تفاجأت برواية رائعة فكاتبنا مازال في جعبته الكثير ليقدمه..
رواية قوية ومجنونة لدكتور عمرو البدالي ومن قرائتها يتضح كم الأرهاق والتعب الذي عاناه لكي يكون شخصية حيادية فلا يرجح كفة عن كفه.
اللغة والسرد والحبكة قوية جداً ..
ترابط وإيقاع الأحداث ولا أروع ..
الغلاف معبر جداً عن محتوى الرواية ..
الشخصيات متنوعة ومتناغمة بشكل جميل يجعل القارئ يجد نفسه في أحد شخصيات الرواية ..
نوح سقراط…. رئيس الجمهورية شخصية معقدة وواسع الفكر شخصية جديرة بالإحترام.
عوف مختار وجه آخر للسلطة وعنده دهاء وطمع يتملك الكثير شخصية عبقرية.
عزام عزام رمز للعالم الضعيف الذي يمتنع عن تدريس علمه للآخرين.
إبراهيم قلقاس رمز للشخصية الباحثة عن العلم مع حب للوطن ورغبه في الحفاظ عليه.
آدم قلقاس رمز لأغلبنا بكل تناقضاتنا
أحداث الرواية متتابعة وغير متوقعة ونهاية بعيدة تماماً عما يجول في خاطرك ..
وبرغم أني أكره النهايات المفتوحة لكن أفضل أن تظل هكذا رغم أنها مادة خام لسلسة تتنقل فيها الشخصيات عبر الزمن وليس لجزء ثاني فقط..
الخلاصة …
آفات البشرية واحدة مهما تغيرت الأزمان والأماكن .. الإنسان بجهله وخضوعه وجشعه وطمعه وغروره وحبه للسلطة… لكن لن يصلح حال الإنسان إلا بإستعمال العقل والفكر المستنير