بعد أن مات فهمى ابن السيد أحمد عبدالجواد، تمر خمس سنوات، ويخرج الأب إلى الحياة،
لقد انتقلت بناته بعد زواجهن إلى حى قصر الشوق بالجمالية خلال العشرينات من هذا القرن،
حيث ولدت زنوبة فى بيت العالمه زبيده ولم يلتفت إليها السيد عبدالجواد وقد ترك حياة الليل،
يقرر عبدالجواد العودة إلى منزل زبيدة العالمة، ويفاجأ أن طفلة الأمس زنوبه قد كبرت وأصبحت فتاة وتستطيع زنوبه أن تجعل السيد عبدالجواد يقع فى حبها وتقنعه بشراء عوامة لها، ولكنها فى نفس الوقت تحب ياسين ابن أحمد عبدالجواد دون ان تعرف حقيقة الأمر وتتزوجه وتدخل أسرة السيد عبدالجواد كزوجة محترمة لابنه أما كمال، فيحب عايده، لكنها لا تتزوجه وتتركه يكفر بالمبادئ والمثل التى آمن بها، بعد أن تعايره بفقره، وتتزوج من أحد الشباب الأثرياء