تحميل رواية في حضرة العبيد pdf – أحمد إبراهيم تقدم “سالم” بخطوات بطيئة، تغوص فى الأرض الرخوة، ومضت تجرجر وراءه قدمين مثقلتين بمشقة الخجل ووهن العار حين ألتأمت النظرات كلها وراءهما وبجوارهما.
نهشت نظراتهم سترها. بينما الأب وأبنته وجهيهما لا يرتفع عن الأرض.. كانا يمشيان بخطوات ليس لها صوت، وبجسدين ليس لهما ظل. أبطأ خطوته حتى أصبحت فى محاذاته ثم سبقته بخطوتين.. رفعت صوتها: أرفع راسك يا بابا النهاردة هيبقى آخر يوم فى حياتى حأعيشه فى ضعف وأنكسار ومن بكرة حأبقى واحدة تانية.. واحدة ماحدش هيقدر عليها ولا يقدر يكسرها.. ومن بكرة يوم جديد وزمن جديد.. زمن سلمى سالم عبد الجليل!!