تحميل رواية فئران السفينة pdf – مكاوي سعيد
تحميل رواية فئران السفينة pdf – مكاوي سعيد
كان الرهاب ما زال يمتلكه ووجه النمرة لم يفارقه.. يتشكل في وجهها ويتشكل وجهها فيه.. يمتزجان.. لم يعتبر يعلم التفاوت
بينهما.. كان كل الذي بينهما هو المنام، منام يخصه لاغير.. حين كان يراها كانت تتملكه.. تدفع الدم الى كل بدنه وقد
كان يكتفي بالتمني.. وحين عرفها بات يخشاها وقد كانت لا تدرك هذا جيدا.. فإن أدركته لضيعته.. استغل
نقطة تدهور ضئيلة بها، انتفع منها جيدا لكنه كان يخاف أن تجد ذاتها مرة وحيدة محاصرة في ركن ضيق فتتمطى كالتنين
وتقتلع جميع الأشياء .. هل أتتها اللحظة هذه اللحظة؟