تحميل رواية عودة أتلانتا pdf للكاتب مِنه الله جابر
أخرجتُ خنجرًا مسمومًا كُنت قد حملته معي من أجل تلك اللحظة خصّيصًا.. ولمّا شرع «بوسيدون» في ترديد بعض الكلمات، والحورية أيضًا باتت تُردد كلماتها، قذفتُ خنجري! إنّك لا تعلم يا «بوسيدون» أنني تدربت لـ تلك اللحظة مُنذ سنوات، ولن أُخطئ تصويبى الآن.. وها قد انتهى كُل شيء فَجأة..
كُل شيء .. غرق القارب، واِختفى «بوسيدون» والحورية، واِنبثق من قاع البحر فيضان أغرق المدينة كُلها، فـ راحت اتلانتا بِ كُل سكانها، بـ كُل ذكرياتها، غرقت واِستقرت فى قاع البحر دون عودة ودون أن يعلم أحد ماذا حدث..!