تحميل رواية ستأتي بعد أربع دقائق pdf – محمد عباس
تحميل رواية ستأتي بعد أربع دقائق pdf – محمد عباس كالعادة كل يوم أسمع نفس كسر الزجاج كذلك اليوم… كذلك اليوم الذي قتل فيه.
أنا أشعر بإسمي يذكر…
“ها قد بدأ يوم آخر.”
تنهدت تلك العجوز.
هذه هي أنا بعد ١٠ سنوات، جعلت نفسي أسطوره، عندما يذكر أحدهم إسمي أو سيرتي خيرًا كان أو شر، أحضر لهم، و هم كالأغبياء يعتقدون أنها خرافه.
حينما يذكر إسمي في مجلس أول ما قد نريد فعله هو الموت.
فبعد أن تذكر إسمي سوف آتيك أينما كنت بعد ٤ دقائق.
ذهبت إلى ذاك من ذكر إسمي بعد أربعة دقائق بشعر مجعد أبيض و وجه نصف مهرج، و على رأسي تاج، بشكل قلعه.
” لم تأتي، تشه خرافه سخيفه”
قال ذلك الشخص.
” ها أنا”
قالت من وراءه
” مممممااذاا؟!”
قال بتلعثم و قلق و خوف.
” ذكرت إسمي فسوف تدفع الثمن، إما أن تموت الآن أو…”
قالت العجوز
” أو ماذا، سأفعل أي شئ”
قال ذلك الشخص.
” أريد منك تأدية مصلحه سريعه تخصني”
رواية ستأتي بعد أربع دقائق – محمد عباس
قالت العجوز بكل ثقه و قوه كأنها لم تكبر يومًا في السن.
” سأفعلها”
أجاب بصوت ملئ بالتوتر والخوف.
< في مكان آخر >
” أين كان الطحين يا بهاء!! ”
سأل باسم بتعصب و استفزاز.
” فالتفتش جيبي بالمره؟!، من أين لي أن اعرف أين طحينك! هل تراني أطبخ أو حتى أصنع لنفسي القهوة؟”
قال بهاء بنبرة بارده للغايه.
” علينا أن نضع حدًا لهذا الجنون ”
قال باسم بقلة حيله.
” الأشياء تختفي و أحيانا تسرق، والخدام يستقيلون واحدا تلو الآخر من بشاعة الأحداث التي يمرون و نمر نحن بها ”
اتبع باسل كلامه.
” الا ترى انه قصر ابينا الذي قتلناه فيه و قتلنا زوجته به أيضا ماذا تتوقع أن يحصل، دمى محشوة؟!”
أنهى كلمته الأخيره باستهزاء.
سمع الأخوان رنين جرس الباب، فلم يفتحوه، هوه يدق كل يوم ثم لا يجدون أحد.
” ما هذا!!!!!؟ ”
صرخ الاثنان منفزعين من صوت كسر زجاج النافذه الوحيدة السليمه في البيت بأكمله.
” أصبح لا يطاق!!! ”
صرخ بهاء بسبب الرعب الذ يعيشون به.