تحميل رواية حينما تنكسر المرآة pdf – شروق فتحي

تحميل رواية حينما تنكسر المرآة pdf – شروق فتحي دفعت الباب برفق قبل أن تتابع تحركها إلى الداخل، لاحظت غياب معاونة الطبيب عن مكتبها لأول مرة منذ قدومها لتلك الجلسات، لم تعطِ الأمر أهمية مخمنة تبريرات تقليدية، ولكن قبل أن تقنع نفسها بتلك المبررات باغتتها مفاجأة ألجمت لسانها، فها هى الفتاة ساقطة أرضًا، و الدماء متبعثرة حولها أثر تلك النقطة المتوسطة حاجبيها مبينة إصابتها بطلقة نارية، إبتلعت ريقها في توجس، وقد أبت قدماها عن السير متصلبة في مكانها، و ما زاد الأمر سوءًا هو إستماعها لصوت طفيف يخرج من مكتب طبيبها، لا تعلم من أين أتت بتلك الشجاعة و تقدمت صوب المكتب محاولة رؤية ما يحدث، فرأت شخصًا يعبث في بعض الأسطوانات وبعدما يفرغ من رؤية بعضهم يعيدهم إلى موضعهم كما كانوا، و قد سهو عن تغطية مجهه بذلك القناع الذي يغطي رأسه فقط،

رواية حينما تنكسر المرآة – شروق فتحي

أو بالأحرى  تخلى عن حذره، تراجعت بخطوات ممهلة كي لا يكتشف أمرها غير ملاحظة لتلك المزهرية القريبة منها، و أثناء رجوعها للخلف إصطدمت بها، إرتطمت المزهرية بالأرض صانعة ضجة قبل أن تتحول إلى شظايا، إنتبه الرجل لصوت الإرتطام فأسرع بالخروج إلى مكان الإرتطام قبل إنكشاف أمره، سمع أصوات كعب تسير قبل أن يرتطم الباب بقوة، شرعت في النزول على السلالم، هوى قلبها حينم  استمعت لصوت إرتطام الباب ثانية، أسرعت خطاها للأسفل، شكرت الله أن طبيبها يسكن في الطابق الأول و إلا كانت وجدت معاناة في النزول بهذا الكعب، أكملت في السير خارج العمارة ناظرة حولها علها تجد مَنْ يغيثها، لمحت رجل يعتلي سيارته،  هرعت نحوه .

تحميل رواية حينما تنكسر المرآة pdf – شروق فتحي
تحميل الكتاب 

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More