يعنى بتصوير البيئة الاجتماعية في إطارها التاريخي في رواية واقعية تصور حياة الطبقة المتوسطة والشعبية، ويجعل بعض أحياء القاهرة وشوارعها القديمة مجال العمل القصصي ويرسم لهذه الأحياء صوراً مفصلة ويجعلها الإطار المكيف والمؤثر في حياة الأبطال الرافضين الاحتلال والمطالبين بالاستقلال. وهذا الرواية تحمل في ثناياها قصص عن أسرة لكل فرد فيها قصة تجعل منه رواية في حد ذاتهفي بين القصرين يقع منزل السيد أحمد عبد الجواد المكون من حرمه أمينة وابنه الأكبر ياسين وخديجة وفهمى وعائشة وآخر العنقود كمال. يمثل السيد أحمد عبد الجواد السلطة المطلقة في البيت فلا رأى فوق رأيه ولا قول يضاهي قوله، يطيعه أولاده طاعه عمياء حتى أنهم يفضلون الموت ألف مرة عند مواجهة أبيهم.