تحميل رواية بالحبر الأزرق pdf – هشام الخشن
تحميل رواية بالحبر الأزرق pdf – هشام الخشن رحلة جديدة ومختلفة عن رواياته السابقة كعادته يصحبنا فيها هشام الخشن. من لندن الي القسطنطينية مرورا بباريس وصولا الي القاهرة يشاركنا قصة ليديا ستون، المربية البريطانية التي التحقت في بداية سبعينات القرن التاسع عشر بقصر الأمير المصري مصطفي بهجت فاضل. نعيش معها بين الصفحات وسطورها مجريات العصور الخديوية المتتالية بما حوت من احداث. مزيج من شخصيات تاريخية عاشت وكانت علامات في تاريخ مصر، واخري من خيال الكاتب نتابع من خلال عيونها ومشاعرها كيف عاشوا وما مروا به من مغامرات ودراما حياتية في خضم تلك الفترة الثرية التي شهدت نهضة للوطن مازال بنا شوق لتفاصيلها. بالحبر الأزرق رواية آخذة عن الشغف واكتشاف الذات وقساوة القدر والبشر.
أعظم الأدب هو السهل الممتنع، رواية قليلة الصفحات ولكنها عظيمة الأثر وعميقة المعاني..
أكرر دائمًا أن المبدع هشام الخشن – وحده – من يمتلك في قلمه السحري ميزان من ذهب..
تحميل رواية بالحبر الأزرق
الرواية سردية بامتياز، سرد مبهر ومشوق، بلغة عربية شديدة الروعة والخصوصية والإبداع، دون تطويل ممل أو تقصير مخل..
رواية يندمج معها أدب الرسائل المليء بالرقة والعذوبة، ويندمج معها أيضًا أدب المذكرات الثري، والملفت للانتباه الحرفة المتميزة في استخدام اللغة وطريقة السرد، سواء بالنسبة لكتابة الرسائل على لسان بطلة الرواية أو كتابة المذكرات على لسان راويها، فلكل منهما تميز بأسلوبه المختلف الواضح من اللحظة الأولى للقراءة..
رواية تحتوي على قدر كبير من مشاعر الحب والأمومة، المفعمة بالكثير من الحيوية والحركة..
اهتم الكاتب ببيان الخط النفسي لشخصيات الرواية، بمنتهى الوعي والبراعة والدقة..
أن تكتب رواية تاريخية اجتماعية تحمل في طياتها الكثير من الدراما، بكل هذه السلاسة، هو أمر ينم عن أديب عرف كيف يمتلك من أدواته الكتابية الكثير، لكي يخرجه لنا بهذه البساطة والدقة..
التنقل بين الأزمنة في الرواية سلس بسيط ومباشر، وكأن هناك خيط خفي يجمع بين هذه الأزمنة..
الرواية أشارت بوضوح لقيمة الثقافة والفن، في التأثير على أي مجتمع بشكل إيجابي..
رواية ناقشت عالم الجاسوسية المحبب لأغلبنا، وما فيه من خيانة وحب للوطن..
رواية بالحبر الأزرق – هشام الخشن
أهم ما ميز الرواية هو التوصيف البديع الذي تمتع بقدر غير عادي من التمكن، سواء في وصف البلاد أو الأماكن أو الأشخاص..
ناقشت الرواية دور المرأة المؤثر دائمًا وأبدًا، وكيفية قدرة دورها على التحول الثري في أي مجتمع..
الرواية عقدت مقارنة حضارية ثقافية مجتمعية، شديدة الإبهار والامتاع..
كما أن الرواية أدانت بين سطورها الطبقية، وكذلك العنصرية ضد اللون والعرق..
ستشعرك الرواية بالفخر بمصريتك، وستزيد من إحساسك بحب مصر العظيمة، التي لطالما حيك لها الكثير من المكائد والدسائس، ولكنها ظلت “محروسة”..