تحميل رواية القاتل الأشقر pdf – طارق بكاري
تحميل رواية القاتل الأشقر pdf – طارق بكاري
تحميل رواية القاتل الأشقر pdf – طارق بكاري حوصر وليد معروف – الصحفيّ الذي انضمَّ إلى تنظيم متطرِّف
ليكتب تقريرًا لمجلَّة بريطانيَّة – مع الأشقر، الذراعِ اليمنى لقائد هذا التنظيم، داخل مبنى في كوباني.
يسرد الأشقر على وليد قصَّةَ حياته المُفعمة بالحبِّ والشهوة والألم… والقتل.
من المغرب إلى تونس، فاليمن وليبيا ولبنان، يتنقَّل البطلان في هذه البلدان التي تعاني
ظروفًا اجتماعيَّة وعائليَّة بائسة يدفع سكَّانها إلى التطرُّف والفسق والإجرام.
رواية القاتل الأشقر pdf – طارق بكاري
لم يكونوا ملائكة طيبين، لكن من غير العادل أن نقول انهم شياطين، خلف كل شر نيات حسنة.قد لا تتفق و نياتنا، لكنها تبقى حسنة في نيات معتنقيها. هؤلاء الغاوون، المغرر بهم، المرغمون و المقحمون في حرب لم يختاروها بقدر ما اختارتهم، لم تسقطهم مناطيد الله ليقيموا خلافته المزعومة، ولا نتأوا فجأة من مدن السواد. هم منا. هذه المسوخ وجهنا المغبر القبيح، لست اتعاطف مع جرائمهم، لكنني اقول انهم ينتمون إلينا، جاءوا من فشلنا، من خيباتنا، من تعليمنا، من ديننا، من عصبيتنا، من ازدواجيتنا و مزاجيتنا… دحرهم ضروي، لكنه غير كاف. دحرهم عملية تجميلية، تنوّم مأزقنا الحضاري، لكنها لا تغني من مسوخ. نحن آلة كبيرة لإنتاج الأوبئة الحضارية. قد ننتصر على داعش، لكننا لن نكف عن تفريخ الدواعش!
رواية القاتل الأشقر pdf
يعلمنا الحب فقه الذرائع، حين نتورط في لعبته الخطيرة، فإن أفضل ما نقوم به، إلى جانب تنويم ضمائرنا، هو البحث عن أعذار و ذرائع تشفع للمحبوب، وتحفظ صورته ناصعة البياض.
وليد، مصور صحفي، يقبل عرضا شديد الإغراء، لا يمكن رفضه، من مجلة أجنبية، للتسلل داخل قلب تنظيم داعش، و كتابة تقرير مفصل، عن كل ما يتعلق بهذا التنظيم، الا أنه يتورط معهم لأبعد الحدود، و تحاصره الظروف و الأحداث، فيجد نفسه محاصرا في شقة، تحت نيران القصف، و جحيم القذائف، في عين العرب، بصحبة الأشقر، أو ركن الدين بيبرس، كما يطلق عليه، الذراع اليمنى لقائد التنظيم، و الذي أصابته رصاصة، أجبرته على سرد قصته، و رواية حكايته.
القاتل الأشقر pdf
بأسلوب البطل الراوي، يسرد وليد على لسانه، حكاية الأشقر، و التي يسرد معها معاناة الوطن العربي، و انحدار قيمه، و انعدام وعيه، و تردي مستوى معيشته، واستبداد انظمته الحاكمة، و مزج الحاضر بالماضي، لتأصيل فكرة البحث في خبايا نفوس الدواعش، و الذهاب وراء دوافعهم، وأسبابهم الحقيقية، التي جعلتهم ماهم عليه الآن.
حياة، شامة، التوأم، مريم، الأخ الكبير، ليلى، و شخصيات أخرى، تم رسمها بحرفية شديدة، و رصد لواعجهم، و تقلباتهم النفسية، التي أدت إلى اختيار كل منهم لطريقه، بمحض إرادته، و بعلم تام، عن نهاية ذلك الطريق، و إلى أين سيفضي، فجاءت النهايات قاسية، و عادلة.