تدور أحداث رواية “ابن القبطية” للكاتب وليد علاء الدين حول يوسف حسين المولود لأب مصري مسلم وأم قبطية، وترصد أزمته النفسية والعاطفية التي تتجلى في رفض أسرة الحبيبة (أمل) تزويجها له بداعي أن أخواله من “النصارى”.
وتقدم الرواية في لغة رشيقة تقترب أحيانا من اللغة الشعرية معالجة جمالية لقضية شائكة طالما أرجأ المجتمع المصري النظر فيها لأجيال وراء أجيال.. يقول مؤلفها إنه يحاول التصدي لقضية “الإقصاء والعنف والتصنيف على أساس ديني بهدف تمرير هذا القلق إلى الوعي العام ليتحول إلى مادة للتفكير على أمل أن نجد حلولا له”.