تحميل بين عالمين ( قصة ملهمة لفتاة شابة أوروبية مسلمة ) PDF جوليا ثناء يمان أوغلو

 بين عالمين ( قصة ملهمة لفتاة شابة أوروبية مسلمة ) 

إذا لم تكن ذكيا أو غنيا أو سعيدا؛ فالسبب هو الإسلام، أليس كذلك؟ النساء المحبوسات في البيوت، والرجال الأحرار، والجهلة والأميون، وأصحاب المكانة المتدنية، وعديمو الفكر، جميعهم مسلمون، أليس كذلك؟ لا يمكنني استيعاب هذا، لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن للناس على هذه الأراضي أن يقبلوا تلك الكذبة، بينماجئتُ أنا
من على بعد مئات الكيلومترات وأحارب هذه الأكاذيب؟!
لقد أخرجني الإسلام من الهاوية، بينما كنتُ كالميتة مع الأقراص المضادة للاكتئاب. لم يعدل نفسيتي فحسب؛ بل أخرجني من مستنقع الفراغ الذي هو أسوأ من الموت، لقد أعطاني هدفاً وهوية. لقد أسعد عائلتي عندما أمرني أن أكون ابنة صالحة وأسامح والدي الذي طردني لمجرد اعتناقي الإسلام، ورغم كل الأشياء التي تسبب لي بها.
لقد أعطى حياتي سكينة، لقد أعطاني الشجاعة للمشاركة في المؤتمرات، بينما كنتُ أخاف من قول كلمتين أمام ثلاثة أشخاص. لقد أعطاني الثقة، لقد أعطاني الحرية حين
جعلني أكتب روايتي التي تحكي قصة حياتي، رغم صغر سني، وجعلني أكتب هذه السطور التي تقرؤونها الآن. لقد أعطاني القوة، فأصبحث بعد إسلامي أسير الطرق وأتجاوز العوائق؛ لأن لدي أخواتي المتدينات اللواتي أتشارك معهن همومي وأعانقهن
وأبكي معهن. لقد أعطاني بيتاً سعيداً وزوجاً وحياة. ماذا يمكن أن يعطيني الإسلام أيضاً؟
ماذا سيعطيني ربي أيضاً؟
إذا كانت ذرة من رحمة ربي مذهلة إلى هذا الحد، فماذا سيحدث في هذه الدنيا إذا نزل على ظهر الأرض رب الرحمة؟ إنني أسألكم ، ما دامت كل هذه الأكاذيب تقال بشجاعة
والناس تُصدقها، فلن أتعب أبدأ من قول ما جعلني الإسلام أعيشه؛ لأنني أعلم أن قول ما عشته هو أوضح حقيقة أمام كل هذه الأكاذيب. إلى جانب كل هذا أعلم شيئاً آخر، وهو
أن العلم سيرتفع من حيث سقط، لذا أطلق على هذه الأراضي التي سترتفع فيها راية الإسلام اسم «وطني»، لا أريد العودة إلى أوروبا، ولا أخجل من قول:إني مسلمة.

تحميل بين عالمين ( قصة ملهمة لفتاة شابة أوروبية مسلمة ) PDF

 

جوليا ثناء يمان أوغلو
كاتبة ومؤلفة من اهم الاعمال التي صدرت لها ( بين عالمين ( قصة ملهمة لفتاة شابة أوروبية مسلمة )

تحميل بين عالمين ( قصة ملهمة لفتاة شابة أوروبية مسلمة ) PDF
تحميل بين عالمين ( قصة ملهمة لفتاة شابة أوروبية مسلمة ) PDF

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More