رواية لكن الله يدري PDF – محبوبة محمد سلامة
تحميل رواية لكن الله يدري pdf – محبوبة محمد سلامة مضَت ساعة من عمر الزمان، ولا شيء من عمر المكان وعمري، أحاول صرف فكري عن كل ما سبق، لكن هناك معنى داخلي ينحت في جوانبي نحتًا، وسؤال يقتطع فيَّ اقتطاعًا.. «ماذا لو كان الشعور أمرًا مُكتَسَبًا؟! وأن كلَّ ما تشربته منذ بداية صنعتي حتى مجيئي هنا كان شكلًا واحدًا من أشكال التعمّق في الحياة؟!».. لعل آية ما بيني وبين الشعور أن أفهمه!
فكرة الرواية مجنونة فالراوي فيها حذاء ينتقل من قدم لأخرى وفي كل مرة نرى عالمًا جديدًا وحكايات مختلفة لا يربطها سوى المكان والبطل!
قال الربيع بن خيثم لأهله يومًا:
– اصنعوا لي خبيصًا ،فصنعوه له، فدعا رجلًا به خبل فجعل الربيعُ يلقمه ولعاب الرجل يسيل، فلمَّا أكلَ وخرج، قال له أهله:
– تكلَّفنا وصنعنا ثُمَّ أطعمتَه، ما يدري هذا ما أكل!
فقال الربيع:
– لَـكِـنَّ الله يَـدرِي
أحببتها جدًا وفوجئت بي وقد أنهيتها في جلسة واحدة.
أحب محبوبة وطريقتها في الكتابة وكأنها تطبخ على نار هادئة!
هل يشعر الجماد بما حوله هل له نظرة وقلب وشعور ؟
الرواية تبدا مع حذاء تركه صديقه داخل المشفي في قسم التبرعات ،ثم تنتعله سيدة عجوزة تبكي علي ابنتها العمياء ليعيش الحذاء معاناة تلك السيدة وابنتها ويحكي ما كان يشعر به اثناء تواجده مع السيدة العجوزة،ثم ما يلبث ان تاخذه ممرضة ومن ثم ليدور معاها داخل المشفي ليسمع قصة “اسماعيل” ليتاثر الحذاء بقصة اسماعيل وحاله مع ابيه ابراهيم .