“لعنة ميدا” لـ إسراء سعيد
وجاء على غلاف الكتاب : فجأة نبض قلبها نبضة قوية فور رؤيتها له،
وشعرت بشعور غريب. قال لها وهو يضع يده على طرف قبعته الذى أراد شده للأسفل
، وكأنه يحاول إخفاء وجهه: “لا داعى للشكر.” الغريب أن ملامحه لم تكن واضحة، وعندما سمعت صوته؛
شعرت أنه مألوف ولكنها لم تتذكر أين سمعته. سألتْ عمال البناء عنه؛
فأخبروها أنهم لا يعرفونه؛ فدُهِشتْ وظنت أن عقلها جعلها تتوهم. ربما!.