تحميل كتاب لدي الكثير جدا لأقوله لك pdf – حسام مصطفى
تحميل كتاب لدي الكثير جدا لأقوله لك pdf – حسام مصطفى إبراهيم ﺳﻼﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫﺍ ﻟُﺬﻧﺎ ﺑﻬﻢ، ﺁﻭﻭﻧﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﺎ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ، ﺃﻭ ﻳﻌﺎﺗﺒﻮﻧﺎ، ﻭﺍﻛﺘﻔﻮﺍ ﺑﻄﺒﻄﺒﺔ ﻭﺣﻀﻦ ﻭقُبلة
بعدكِ تعبرني الأشياء وأعبرها، دون أن يتوقف أحدنا أمام صاحبه أو يلقي إليه بالًا
لا شغف، لا استعداد لتحريك أصبع، ، لا طاقة .
أهز شجرة الحب بقوة فتساقط ثمرًا فاسدًا .
أقصد نهر المودة، لا ماء والأسماك – التي – لم تتفر -راقدة على ظهورها.
أحلب ثدي الذكريات، فينز صديدًا .
أراهن على أذيال النسيان التي سيجرها الوقت يومًا فوق ذاكرتي فيتساوى القاتل والمقتول، والذابح والمذبوح ويرقد الجميع – في آخر الفيلم – جوار بعضهم بمودة حمقاء في قبر أبيض، لأ يعرف أحد له شاهدًا .
تحميل كتاب لدي الكثير جدا لأقوله لك
حسام مجروح، على الأقل في الماضي، أحب فتاة وتركت فيه جرحا كبيرا جدا ومنه انطلقت طاقته الإبداعية، إن كنت واحدا من المجروحين سيمسك هذا الكتاب وبشدة، ويمر على تفاصيل جرحك واحدا تلو الآخر كما تسير على الجمر، ستلعن الذكريات وتحبها لإنها منحتك القوة في آن واحد، الجرح لم يستمر طويلا بداخله، لإنه تجاوزه في مقالات لاحقة.
لغة رصينة، أسلوب متماسك، مقالات بين العامية والفصحى لا تشعر معها إنك اشتريت “مناديل ورقية”، تشعر في كل صفحة إن لها ثمنها “إن كانت الكلمات توزن بالأموال”، هذا كتاب قيم، يستحق قراءة ثانية وثالثة ورابعة، يستحق أن يوضع في رف الحياة تستعيده كلما ضربتك الحياة بخذلانها، أو إن احتجت أذيال النسيان أن تسير فوق ذاكرتك،
كتاب لدي الكثير جدا لأقوله لك – حسام مصطفى إبراهيم
فصل كامل من أصل ثلاثة فصول يمر على الموت، هذا جرح آخر ضرب كاتبنا المخضرم، سقطت من حوله شخصيات قريبة وبعيدة، ولم يبخل -حتى في الحزن- بالكتابة، كتب وكتب، تعرف من أسطر الكتاب شخصيته، حساس ومرهف، تلمس قيمة الحياة، لا تبهره زيفها، انتظر روايته-على الأقل كما أعلن في حوار لإعلام دوت أورج- القادمة، المقالات وجبة طازجة، لكن الروايات عالم آخر، انتظرها يا حسام.
لم يتوقف شغفي لقراءة مقالات بعينها عدة مرات ومرات، بل ومقاطع استوقفتني للبكاء مرات ومرات، قليل من تلك المقالات فقد دهشته -ولم يفقد احترامه- لإني قرئته من قبل في اليوم الجديد أو غيره، أخذت هوامش قليلة، أتمنى أن أصبح متحكمة باللغة كتابًة كما يتملك حسام ناصيتها، في النهاية شكرا لدار تشكيل على طباعة جيدة وغلاف مميز لأحمد الصباغ.